قالت نتائج دراسة نيوزلندية جديدة إن ممارسة الأطفال للتمارين والأنشطة الرياضية في الصغر تحميهم من أمراض التمثيل الغذائي في مرحلة لاحقة من العُمر.

وتعتبر بدانة الأطفال ظاهرة متنامية، وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن 32 مليون طفل أعمارهم 5 سنوات أو أقل كانوا يعانون من السمنة عام 1990، ثم ارتفع الرقم إلى 42 مليون طفل عام 2013.

وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة أوكلاند تؤثر التمارين في مرحلة مبكرة من العُمر على الطريقة التي يقوم بها الجسم بالتمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية، كما تؤثر على طريقة استجابة الجسم للدهون الزائدة في الطعام التي يتم تناولها بعد تخطي مرحلة الشباب.

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة "فرونتير إن فيزيولوجي"، وأظهرت أن التمارين الرياضية لا تؤثر إيجابياً على وظائف التمثيل الغذائي فقط، بل تقلل من فقدان كثافة العظام في المستقبل، وتوجد علاقة بين مشاكل التمثيل الغذائي ونقص كثافة العظام.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن حث الأطفال على ممارسة التمارين الرياضية لا يحميهم من السمنة في الطفولة فقط، بل يشكل نوعاً من الوقاية ضد أمراض السمنة مثل: القلب والسكري والالتهابات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.