kayhan.ir

رمز الخبر: 61144
تأريخ النشر : 2017August05 - 21:13
أنصارالله تتوعد "مرتزقة البشير" بمحرقة حقيقية باليمن..

مجزرة جديدة لطيران آل سعود واكثر من 20 شهيدا وجريحا في صعدة



كيهان العربي - خاص:- اغار طيران التحالف السعودي يوم الجمعة على محافظة صعدة شمالي اليمن، موقعا 10 شهداء و13 جريحا من المدنيين كحصيلة أولية.

وقد شن طيران العدوان السعودي - الاميركي غارة استهدفت سيارة مواطن على الطريق العام في منطقة بركان بمديرية رازح ما أدى إلى استشهاد ثلاثة اشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح.

كما شن طيران العدوان الهيستيري غارة أخرى على منزل أحد المواطنين في منطقة محضة بمديرية الصفراء. حيث انتشلت فرق الانقاذ جثث سبعة شهداء وثلاثة جرحى من تحت الأنقاض وما زالت عملية البحث والانقاذ جارية حتى اللحظة، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا.

على الصعيد ذاته توعد رئيس اللجنة الثورية العليا لأنصارالله محمد على الحوثي، القوات السودانية التي يطلق عليها "الدعم السريع" وتتجه للمشاركة في عمليات تحالف العدوان العربي في اليمن، بالمواجهة والإبادة.

وقال الحوثي في تغريدات له على تويتر وعلى "الفيسبوك": إن عصابة البشير ترسل مجندين الى المحارق في اليمن من جديد، وإن الشعب اليمني قادر بإذن الله على مواجهتهم وإبادتهم.

واعتبر الحوثي رفض مشائخ "الجنجويد" استمرار الزج بأبنائهم في القتال في اليمن "موقفاً إيجابياً"، داعياً في الوقت نفسه من وصفهم بأحرار السودان لتقديم نصيحة لأولئك المجندين بالتراجع، مشيراً إلى صور القتلى "المرتزقة السودانيين" في اليمن التي تداولتها وسائل الإعلام قبل عدة أسابيع.

وسخر الحوثي من توجيهات أطلقها قائد الفرقة 16 السودانية للمجندين الجدد، حذرهم فيها من أن يكونوا كأسلافهم، الذين قتلوا سريعاً أو فروا، في إشارة إلى الذين ‏رفضوا المشاركة في القتال وطالبوا باستبدالهم وتغييرهم في أعقاب مقتل قائدهم وعدد من زملائهم.

وكانت قناة "الشروق" التلفزيونية السودانية قد بثت قبل ايام مشاهد عرض عسكري لمجموعة جديدة من كتائب قوات الدعم السريع، قائلة إنها في طريقها الى اليمن للانضمام الى قوات "التحالف العربي".

هذا ووجه مسؤول أممي اتهاماته الى تحالف العدوان الغاشم تسليم الوقود الى طائرات الأمم المتحدة التي تنقل المساعدات الانسانية الى العاصمة صنعاء.

ومنذ 26 آذار 2015، يشن تحالف عربي تقوده السعودية، عدواناً دموياً على اليمن، خاصة بعد سيطرة أنصارالله على صنعاء منذ 21 أيلول 2014.

وتسبب الحرب في تدهور الأوضاع في اليمن، لا سيما في قطاع الصحة، كما بات أكثر من 20 مليون يمني (من أصل حوالى 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فضلًا عن نزوح قرابة 3 ملايين شخص، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، وفق منظمة الأمم المتحدة.