الرئيس بري: لايران الفضل الاكبر في انتصار لبنان على العدو الاسرائيلي في حرب تموز
طهران - كيهان العربي:- رحب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور على لاريجاني برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، خلال لقائهما أمس السبت في العاصمة طهران حيث دار الحديث حول العلاقات والتعاون بين البلدين، والوضع في المنطقة.
وهنأ الدكتور لاريجاني لبنان بالإنتصار على الإرهاب في جرود عرسال، وأشار بدور دولته في إنتخاب رئيس الجمهورية وإقرار قانون الإنتخابات الجديد.
ورد الرئيس بري شاكرا، ومنددا مرة اخرى بالإعتداء الإرهابي الأخير على مجلس الشورى الاسلامي، وقال: مجلس الشورى الاسلامي هو الموقع الديمقراطي النادر في العالم الإسلامي.
واضاف: شرف كبير لي أن آتي لأشارك في هذا العرس الديمقراطي. اما بالنسبة الى المنطقة وما يدور حولها، فمن عناية الله فعلا ان يكون لبنان واحة امنية، ولا ابالغ اذا قلت انه افضل بلد آمن ليس في الشرق العربي بل ايضا افضل من أكثر من بلد في اوروبا. وهو منذ العام 2006 وخصوصا بالجنوب افضل واحة في المنطق”.
وبخصوص ذكرى حرب تموز قال الرئيس بري: ان تل ابيب تعد نفسها اهم دول العالم عسكريا وحربيا، وهي مما لا شك فيه اكثر بلد يتلقى الدعم العسكري، ولكن رغم ذلك فقد انتصر اللبنانيون عليها في تموز بوحدتهم وبالمقاومة التي كان للجمهورية الاسلامية في ايران الفضل الاكبر في دعمها وتعزيزها وتقويتها.
واضاف: ان الذي حصل في سوريا كان مؤامرة اعدت تحت اسم جميل "الربيع العربي”، وهذا الامر اشبه تماما بمرض السكري، اسم حلو لكنه اخطر مرض. ورغم التقدم الذي احرزه الجيش العربي السوري في معظم المناطق، فإنني اقول ان الوضع هو كالمريض الذي يقول "اليوم افضل من امس”، لكنه لا يعرف متى الشفاء.
وشدد بالقول: اما بالنسبة الى العراق، فانه رغم تحرير الموصل والانتصارات التي حققها الجيش والحشد الشعبي، ما زلت اخشى ايضا من تقسيم المقسم تحت عناوين الفدرالية والكونفدرالية، فمشروع الشرق الاوسط وخطة شيمون بيريز ما زالت قائمة ويجري العمل عليها.
ونوه الرئيس بري مرة اخرى بالدور الكبير الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية في ايران في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وقال: ان قضية فلسطين يجب ان تبقى قبلتنا السياسية، ولأننا ابتعدنا عن فلسطين وصل الوحش إلينا.