نيويورك تايمز: أبناء زايد نفذوا “العمل القذر” وحققوا ما أرادوا !
حذرت صحيفة "نيويورك تايمز” الأميركية من خطورة أعمال القرصنة التي انتشرت في الدول الصغيرة على غرار ما تفعله الدول الكبيرة، باعتبارها من الممكن أن تؤدي إلى صراعات عسكرية، مشيرة إلى مسؤولية الإمارات عن قرصنة وكالة الأنباء القطرية.
ودعت الصحيفة في تقريرها الذي كتبه "آدم سيغال” إلى ضرورة إيجاد قواعد صارمة وراسخة للحد من القرصنة الإلكترونية بعد أن باتت سلاحا في أيدي دول صغيرة كالبحرين على غرار دول كبيرة كالصين.
وأشار الكاتب إلى دور القرصنة الإلكترونية وما أدت إليه في منطقة الشرق الأوسط، من خلال بث أخبار كاذبة عن طريق اختراق وسائل الإعلام، في إشارة لاختراق وكالة الانباء القطرية "قنا”.
واعتبر كاتب التقرير، أنه ليس من الواضح حتى الآن إن كانت الإمارات نفسها هي من نفذت القرصنة لوكالة الأنباء القطرية، أم دفعت لجهة أخرى لتنفيذ "العمل القذر”، موضحا أنه على أي حال قد تحقق لهم ما أرادوا، حسب قوله.
وأكد الكاتب أن خطورة مثل هذه الهجمات تكمن في أنه من غير الممكن فعل شيء لمنعها، خاصة إذا ما رغبت دول أخرى في تجربتها لكونها غير مكلفة ويسهل التنصل من المسؤولية فيها.
وكانت قناة "أن بي سي” الأميركية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين، تأكيدهم صحة التقارير عن قرصنة الإمارات العربية المتحدة وكالة الأنباء القطرية (قنا).
ونقلت القناة عن مسؤول أميركي استخباراتي أن واشنطن ترى أن الإمارات مسؤولة عن قرصنة الوكالة، وأنها استخدمت متعاقدين خاصين لتنفيذ العملية.
وأبلغ مسؤولون أميركيون قناة "أن بي سي” أن فبركة المعلومات عن قطر تهدف للإضرار بعلاقاتها مع واشنطن.
وأكدوا أن المعلومات عن دفع دولة قطر فدية لتحرير صيادين قطريين كانوا مخطوفين في العراق، هي معلومات مفبركة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست نشرت تقريرا الشهر الماضي نقل عن مسؤولين في المخابرات الأميركية أن دولة الإمارات هي التي قرصنت حساب وكالة "قنا” في 24 مايو/أيار الماضي، وذكرت الصحيفة أن مسؤولين إماراتيين على أعلى المستويات ناقشوا خطة الاختراق قبل تنفيذه بيوم واحد.
وطن