kayhan.ir

رمز الخبر: 61076
تأريخ النشر : 2017August02 - 21:57
وليد المعلم: لابد من استمرار سوريا وإيران جهودهما المشتركة في مكافحة الإرهاب..

نصرالله: المقاومة في فلسطين وسوريا ولبنان لها علاقة مباشرة باستقرار وأمن المنطقة



* لسماحة القائد الخامنئي دور مهم ومنقطع النظير في تحديد ومواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف العالم الاسلامي

* الانتصارات بتحرير الموصل وحلب وعرسال من براثن الارهابيين نتيجة لوحدة الصف الداخلي في هذه الدول

* أمير عبد اللهيان: ايران تدعم بجميع طاقاتها الحلول السياسية الواقعية المنصفة للأزمات في سوريا واليمن والبحرين

بيروت - المنار:- اكد امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله على الدور المهم ومنقطع النظير لسماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي في تحديد ومواجهة مخططات الاعداء البغيضة التي تستهدف المنطقة والعالم الاسلامي.

واعتبر السيد نصر الله خلال استقباله المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان، اعتبر مسالة المقاومة في فلسطين وسوريا ولبنان بانها ذات علاقة مباشرة مع استقرار وامن الجميع في المنطقة.

واشار السيد نصرالله الى دور الشعب والجيش والمقاومة في لبنان في مكافحة الارهاب واشاد بشهداء المقاومة والمدافعين عن مراقد اهل البيت (ع)، معتبرا محاولات التقسيم وتغيير الخارطة الجغرافية في المنطقة والعالم الاسلامي من المؤامرات الخطيرة التي تساعد فقط بتحقيق اهداف ومصالح الاعداء.

واشار الى ان الصهاينة يسعون عبر جميع المسارات الممكنة لتطبيع العلاقات مع بعض دول المنطقة والعالم العربي وهم يتخذون الخطوات بالتزامن مع ذلك لتفتيت هذه الدول. محذراً من مخططات التقسيم الخطيرة في المنطقة.

واعتبر النجاحات الاخيرة التي تمثلت بتحرير الموصل وحلب وأخيرا عرسال من براثن الارهابيين بانها نتيجة لوحدة الصف الداخلي في هذه الدول، مؤكدا ضرورة الاهتمام الجاد بالعناصر الثلاثة "الوحدة في العالم الاسلامي" و"المقاومة ضد اعتداءات الكيان الصهيوني" و"المكافحة الحقيقية ضد الارهاب".

كما اعتبر السيد حسن نصرالله دور المقاومة والجيش في لبنان والدعم من جميع فئات الشعب، سر النجاح في دحر الارهابيين في عرسال ولبنان.

واعتبر سماحته الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني في المسجد الاقصى والقدس الشريف بانها نتيجة لمخططات المساومة لبعض البلدان العربية ومحاولاتها الرامية الى تطبيع العلاقات مع تل ابيب، مؤكدا بان ردود الفعل من جانب الراي العام والحضور الواسع من قبل جميع الشرائح الفلسطينية في المسجد الاقصى تعد مؤشرا لفشل هذه المخططات.

واشاد امين عام حزب الله بصمود شعوب العراق وسوريا ولبنان، ونوه الى ان الصهاينة لا يتوانون عن اي مسعى لتشويه صورة الاسلام واضعاف وتخريب دول المنطقة، لافتا الى ان المقاومة تقف بحزم امام اطماع الكيان الغاصب للقدس.

من جانبه اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية الدكتور حسين امير عبداللهيان ضرورة حل ازمات المنطقة، لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم بطاقاتها الدبلوماسية سبل الحل الواقعية لهذه الازمات.

وهنأ المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، امين عام حزب الله والحكومة والبرلمان والشعب في لبنان لمناسبة ذكرى الانتصار في حرب الـ33 يوما ضد الكيان الصهيوني والانتصارات الأخير في عرسال ضد الارهاب، واضاف، ان الجمهورية الاسلامية في ايران والحلفاء يشيدون بالدور البارز لحزب الله والمقاومة وشهداء المقاومة والمدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) في تدعيم امن المنطقة.

واكد بان الجمهورية الاسلامية في ايران وبموازاة المساعدات الميدانية والمؤثرة في مكافحة الارهاب، تدعم بجميع طاقاتها الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية سبل الحل الواقعية والسياسية المنصفة للمساعدة بحل الازمات القائمة في المنطقة ومنها سوريا واليمن والبحرين وسائر دول المنطقة.

هذا والتقى المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان عصر أمس الاربعاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم في العاصمة دمشق وبحث الجانبان آخر التطورات السورية والاقليمية.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين بالإضافة الى التطورات السياسية في سوريا والمنطقة في ضوء الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش السوري مؤخرا بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء.

وقد اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم للوفد الايراني خلال اللقاء قائلاً: لابد من استمرار سوريا وإيران جهودهما المشتركة في مكافحة الإرهاب

وكانت وجهات النظر متفقة على ضرورة تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات بما فيها في المجال البرلماني تلبية لتطلعات شعبي وقيادتي البلدين بالإضافة إلى أهمية استمرار البلدين في جهودهما المشتركة لمكافحة آفة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية والقضاء عليها.