العبادي يعلن عن مشروع قانون عراقي أممي لـ”ملاحقة الإرهاب”
*المالكي يحذر من مساع أمريكية لتأجيل الانتخابات؟!
*الجيش العراقي والحشد الشعبي يطلقان عملية عسكرية مشتركة شرق المقدادية من محورين
*طيران الجيش يدمر رتلا لداعش بقصف جوي قرب قضاء الحويجة
بغداد – وكالات : دعا رئيس وزراء العراق، حيدر العبادي، دول العالم إلى عدم التراخي أمام خطر الإرهاب، وكشف عن تقديم بلاده مشروع قانون "ملاحقة الإرهاب” إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال العبادي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن العراق اقترح مشروع قانون ملاحقة الإرهاب أمام مجلس الأمن الدولي.
واعتبر العبادي أن إعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة أولوية قصوى، مضيفا "نستطيع أن نحقق الانتصار في إعادة الإعمار كما حققناه على داعش”.
يشار إلى أن العبادي أكد، في وقت سابق، أن خطر الإرهاب لا يهدد العراق فقط، بل يهدد دول المنطقة والعالم.
وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، قرب إصدار قرار عسكري لانطلاق عمليات تحرير مدينة تلعفر.
وذكر أن الاستعدادات قائمة لتحرير ما تبقى من الأراضي "المحتلة”، وهنالك ضربات جوية منظمة للتهيئة لتحرير مدينة تلعفر في الموصل، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة وتمت مراجعتها قبل يومين.
وقال "العملية سائرة، ولا أحدد موعدا لوجود جانب عسكري وآخر لوجستي، تتعلق بتوفير الغطاء الجوي وننتظر قرار القادة العسكريين لإعلان الانطلاق”.
وأضاف "إننا مصرون على مشاركة جميع القطعات لتحرير هذه المقاطعات، ولا نريد أي تباطؤ في عمليات التحرير، ووضعنا جدولا زمنيا لإعادة النازحين من أيمن الموصل، ومستمرون بإعادة الخدمات الأساسية”، مبينا أن أعداد "الدواعش” المتخفين بدأ يقل.
من جهته أتهم نائب رئيس الجمهورية”نوري المالكي” امس الاربعاء ، جهات أميركية -لم يُسمّها- بمحاولة ضرب حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه والعمل على تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها بربيع العام المقبل وخلق نتائج كارثية.
وقال "المالكي” في تصريحات صحفية تابعها "الموقف العراقي” إن الغاية من تأجيل الانتخابات هي إدخال البلاد في فراغ دستوري تمهيدا لتشكيل حكومة طوارئ بعيدا عن الحكومة الحالية؛ بهدف إقصاء حزب الدعوة، الذي يتزعمه المالكي، وينتمي إليه رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي.
وبين "المالكي” إن هناك قرارا دوليا سيصدر عن مجلس الأمن يتم فيه وضع العراق تحت الفصل السادس (من ميثاق الأمم المتحدة)، ويدعو إلى تشكيل حكومة طوارئ بحجة إدارة البلاد مؤقتا.
وتتزامن هذه التصريحات مع تحذير عدد من الأطراف السياسية العراقية من صعوبة إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر، في ظل استمرار وجود الملايين من النازحين خارج ديارهم.
من جانب اخر انطلقت قوات امنية مشتركة، صباح امس الاربعاء، بعملية عسكرية واسعة من محورين لتعقب اوكار وخلايا داعش في مناطق شرق قضاء المقدادية شمال شرق ديالى.
وقال القيادي في الحشد الشعبي احمد حسين التميمي في تصريح صحفي :" ان قوات مشتركة من قيادة عمليات دجلة وقوات اللواء 24 للحشد الشعبي، انطلقت صباح امس بعملية عسكرية واسعة من محورين لتعقب اوكار وخلايا داعش في قرى شوك الريم ونهر الامام ومام طالب والعبارة ضمن المناطق الشرقية لقضاء المقدادية شمال شرق ديالى ".
وأضاف التميمي :"ان العملية انطلقت لتطهير هذه المناطق بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود اوكار وخلايا نائمة لداعش فيها"، مبينا انها "اسفرت حتى اللحظة عن تدمير مضافتين لداعش والعثور على اعتدة داخل احدى المضافات".
واشار الى:" انه سيتم الاعلان عن النتائج النهائية للعملية خلال الساعات القادمة".
من جانب اخر دمر طيران الجيش، امس الاربعاء، رتلا من العجلات الرباعية الدفع تابع لداعش الاجرامية قرب قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك.
وقال المصدر في حديث صحفي، ان "طيران الجيش العراقي ووفق معلومات استخبارية دقيقة تمكن من تدمير ثمان عجلات تابعة لداعش اغلبها نوع بيك اب”، مشيرا الى ان "العجلات كانت محملة بالعناصر الاجرامية ومتجهة عبر الصحراء الغربية”.
واضاف ان "الطيران تمكن من استهدافهم قرب قضاء الحويجة بخمسة صواريخ وابادتهم بالكامل”، لافتا الى ان "عناصر داعش تحاول الهرب الى مناطق صحراوية اخرى لقناعتهم بحسم معركة الحويجة في القريب العاجل”.