طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف،أن اجتماع اسطنبول يجب ان يؤدي الى اصطفاف الدول الاسلامية ضد الكيان الصهيوني.

وبحث الوزير ظريف خلال لقائه نظيره التركي مولود جاويش اوغلو في اسطنبول أمس الثلاثاء على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي، بحث أحدث التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الاقصى في ظل الممارسات التعسفية لقوات الاحتلال الصهيوني.

ونوه وزير الخارجية في حديثه للمراسلين الى ان الدول الاسلامية مشغولة بالقضايا الهامشية. وشدد بالقول: ان سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران ستستمر في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومن الضروري على الدول الاسلامية والمنطقة التيقظ وعدم السماح للكيان الصهيوني النجاح في صرف العالم الاسلامي عن الخطر الرئيسي الى القضايا الهامشية.

ولفت وزير الخارجية الى ان القضية الرئيسية للعالم الاسلامي هي التطرف والارهاب، منوها الى ان خطر الكيان الصهيوني هو الذي اشعل نار هذه المشاكل.

واعرب عن امله في ان تحقق مساعي جميع الدول في منظمة التعاون الاسلامي، هدف اعادة القدس الشريف الى الشعب الفلسطيني ولجميع المسلمين.

وحول خروج ايران من الاتفاق النووي اكد الوزير ظريف، الى أن الاتفاق النووي تم التفاوض حوله على اساس عدم الثقة، حيث لا يوجد هناك اي دليل على الثقة المتبادلة وكل المؤشرات تؤكد أن كل الاطراف المشاركة في المفاوضات وخاصة ايران لا تثق ابدا بسياسة امريكا، لذلك تم ادراج الاجراءات التي من الممكن ان تسبب الخروج من الاتفاق بشكل صريح، اما بالنسبة للوقت الذي سنتخذ فيه هذه الاجراءات فانه متعلق بهيئة الاشراف على الاتفاق النووي.

واضاف: الاميركان قلقون جدا حيال ان الاتفاق النووي جعل من الجمهورية الاسلامية مقتدرة من جهة ومن جهة اخرى انه قلل من قدرة مناورتهم السياسية.

ونوه الى أن طهران تتابع القيام بخطوات قانونية وتسجيل الاجراءات الاميركية وانتهاكاتها من جهة ومن جهة اخرى تتابع هذه القضايا في المحافل الدولية وفي اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.

وتابع، ان هدفنا هو افشال محاولات العدو في الحيلولة دون استفادة ايران من الاتفاق النووي، وهذا ماتم الاعلان عنه من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران.