kayhan.ir

رمز الخبر: 60960
تأريخ النشر : 2017August01 - 21:40
مؤكدا ان الحشد الشعبي سيكون شريكاً في مستقبل العراق..

العبادي: استفتاء اقليم كردستان غير قانوني وسيخلق مشاكل خطيرة



* ممثل الامم المتحدة يشيد بدور الحشد الشعبي في تحرير المدن والحفاظ على ارواح المدنيين

*منظمة بدر: المقاومة الاسلامية في العراق وسوريا ولبنان افشلت مخططات اعداء الامة الاسلامية الرامية للتقسيم

* الحشد الشعبي : طائرات أميركية تنقل الدواعش من "مطيبيجة” في ديالى وصلاح الدين الى الحويجة في كركوك

بغداد – وكالات : قال رئيس الوزراء حيدر العبادي أن بغداد تعتبر استفتاء استقلال اقليم كردستان أكثر من خطير ولايقتصر الأمر على عدم قانونية الاستفتاء بل يتعداها إلى خلق مشاكل جديدة".

وصرح العبادي في هذا اللقاء أن "انتصار العراق في الموصل يأتي في ظل وحدة الشعب العراقي وتضامنه في وجه التيارات الانحرافية" مشيراً إلى أن "مساعدة الشعب العراقي للحشد الشعبي والجيش حققت النصر على داعش الإرهابي".

ولفت رئيس الوزراء إلى "أن فتوى آية الله العظمى الأمام السيد على السيستاني في محاربة داعش ساهمت في توحيد صفوف الجيش والحشد الشعبي ضد الإرهاب، "مبيناً أن "كل أفراد الشعب نساء ورجالا وأمهات وشباب ساهموا في هذه المعركة الكبرى".

وحول سؤال مراسل وكالة مهر للأنباء فيما يتعلق بالاستفتاء الكردي أوضح العبادي أن "موقف بغداد واضح في هذا الخصوص فهي تعتبر أن الاستفتاء أكثر من خطير ولايقتصر الأمر على عدم قانونية الاستفتاء بل يتعداها إلى خلق مشاكل جديدة".

وأكد على أن "جميع الأطراف العراقية تحترم الأكراد وأي خطوة جديدة يجب أن تكون ضمن الدستور العراقي الذي يعتبره لجميع ميثاقا وطنيا،" لافتاً إلى ان "مصالح المواطنين الأكراد في العراق لا تكمن في الانفصال والخروج من وحدة العراق ولاسيما بوجود الفيدرالية الحاكمة عليه".

وعن مستقبل الحشد الشعبي صرح رئيس الوزراء لمراسل وكالة مهر للأنباء أن مهمة الحشد الشعبي واضحة وصريحة وهي محاربة الإرهاب إلى جانب الجيش العراقي وسيكون شريكاً في مستقبل العراق،" محذراً من "الحركات التخريبية التي يمارسها البعض لتشويه اسم الحشد الشعبي".

وحول زيارة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للسعودية أوضح العبادي أن العراق بلد ديمقراطي واصفاً هذا الإجراء بالطبيعي".

من جهته أعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش ، أمس الثلاثاء ، عن اشادة اعضاء مجلس الأمن الدولي بدور الحشد الشعبي في تحرير المدن والحفاظ على ارواح المدنيين.

جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي لكوبيش في مكتبه ببغداد ، حيث عرض الاخير مباحثاته خلال زيارته لمقر الامم المتحدة في نيويورك.

واكد كوبيتش في حديث خلال اللقاء اشادة اعضاء مجلس الامن بدور الحشد الشعبي في تحرير المدن العراقية من "داعش" والحفاظ على ارواح المدنيين والممتلكات ، مشيرا إلى الدعم الأممي للعراق في ملف النازحين واعمار المناطق المحررة اضافة الى دعم المحافظات الجنوبية اقتصاديا لما قدمته من تضحيات في الحرب ضد "داعش".

ولفت رئيس بعثة الامم المتحدة إلى "وجود تغيير في موقف الدول العربية وخاصة الخليجية من وضع العراق الجديد بعد "داعش".

وشدد الخزعلي على "المبادئ الثلاثة التي يؤمن بها الحشد الشعبي وهي كفيلة بان تنهي اي جدل حول مستقبل الحشد الشعبي وهي مبدأ الوطنية والذي ينص على ان الحشد يدافع عن كل العراقيين لا عن طائفة واحدة، والمبدأ الثاني المبدأ الشرعي وهو ان مرجعية الحشد هو المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني الذي يمثل مرجعا لكل العراقيين، اما المبدأ الثالث هو القانوني الذي ينص على ان الحشد الشعبي ارتباطه بالقائد العام للقوات المسلحة".

بدوره أعتبر مسؤول الإعلام المركزي لمنظمة بدر، أبو جعفر القريشي الانتصار الأخير الذي حققته المقاومة في لبنان ضد العصابات الإرهابية نصراً كبيراً للمنطقة، ومكملٌ للانتصارات العسكرية في العراق وسوريا ضد العصابات الإرهابية.

وقال القريشي في بيان، ان "انتصارات محور المقاومة في سوريا والعراق ولبنان يعد نصرا لإفشال كل المخططات التي تهدف إلى إضعاف الأمة وتقسيمها"، مبينا ان "هذا النصر يؤكد مرة أخرى جهوزية المقاومة العالية للتصدي لإسرائيل واذرعها في المنطقة".

وبيّن، إن "الانتصارات التي حققتها الشعوب المقاومة في سوريا ولبنان والعراق رسمت نهاية المشاريع الارهابية في المنطقة، وستساهم في ايجاد معادلة جديدة بالمنطقة"، محذرا من ان "الصراع ضد الجهات المعادية سيستمر، الامر الذي يتطلب ضرورة ان تشارك جميع القوى الوطنية في إعداد مشروع كبير من شأنه ان يفشل ويردع كل المشاريع المعادية التي تحاول النيل من ارادة الشعوب المقاومة".

وسيطرت المقاومة اللبنانية مؤخراً على مساحات واسعة جديدة في جرود عرسال، حيث تمكن من السيطرة على وادي ومعبر الدرب وعلى حاجز الرهوة التابع لجبهة النصرة جنوب غرب جرود عرسال، فيما يواصل تقدمه باتجاه سهل الرهوة، ويعد معبر الدرب أساسياً للجماعات الارهابية التي كانت تهرب عبره السيارات المفخخة باتجاه بلدة اللبوة المجاورة.

من جانبه افاد مصدر امني في حشد جنوب غربي كركوك امس الثلاثاء ، بمشاهدة طائرات امريكية تنقل الدواعش من قواطع "مطيبيجة” الممتدة بين ديالى وصلاح الدين الى مناطق الحويجة.

وقال المصدر في تصريح تابعه "الموقف العراقي”، ان ” حشد جنوب غربي كركوك شاهد الطائرات الامريكية مرات عدة تنقل الدواعش من مطيبيجة الى الحويجة لتعزيز الوجود الارهابي في الحويجة وتطويق فصائل الحشد الشعبي وتسهيل استهدافها من قبل الجماعات الارهابية ".

وتابع المصدر ” الطيران الامريكي يتغاضى عن قصف ارتال الدواعش التي تتحرك بحرية بين جنوب غربي كركوك واطراف ديالى وشرقي صلاح الدين الى جانب تسهيل تنفيذ التعرضات الارهابية ضد قواطع الحشد الشعبي طيلة الفترات الماضية ".

وعزا المصدر تصاعد التعرضات الارهابية ضد القطعات الامنية شرقي صلاح الدين واطراف ديالى وكركوك الى ” ضعف دور الطيران الدولي وتأمين الحماية للعصابات الداعشية بشكل غير مباشر ” ، مؤكدا ” ان الجانب الامريكي يستخدم داعش الاجرامي لضرب واضعاف الحشد الشعبي وابعاده عن مهامه وواجباته الامنية وبتحريض من بعض الاطراف السياسية ".

وقد اكدت مصادر امنية ومحلية في مناسبات عدة هبوط طائرات دولية او امريكية في مناطق جنوب غربي كركوك لامداد الارهابيين بالمؤن والاسلحة والادوية ، ولم يصدر عن التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة أي تعليق رسمي حيال الطائرات التي ترتاد معاقل داعش.