kayhan.ir

رمز الخبر: 59983
تأريخ النشر : 2017July14 - 21:39
ليس لدينا أدنى ثقة بواشنطن وحلفائها..

موحدي كرماني: إذا ارتكبت أميركا حماقة ضدنا فلن يبقى مركز آمن لها



طهران-فارس:-أكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله محمد علي موحدي كرماني ، أن أميركا اذا ارتكبت حماقة ضد الجمهورية الاسلامية ، فلن يبقى لأميركا أي مركز آمن في العالم.

وفي خطبة الجمعة امس بطهران، قدم آية الله موحدي كرماني التهنئة بتحرير مدينة الموصل، وقال: ان رسالة هذا النصر هي انه اذا نهض الشعب المضطهد أمام الظالمين، فإن الله سينصره. فلقد شاهدنا ان الشرطة الاتحادية العراقية اعلنت عن قتل اكثر من 1000 داعشي تكفيري ودمرت عشرات المركبات المفخخة خلال تحرير الموصل. كما تم الاعلان عن قتل اكثر من 28 ألف داعشي وإلقاء القبض على 4 آلاف منهم طيلة الحرب على الارهاب في العراق.

وأكد موحدي كرماني، ان رعايا من 86 بلدا شاركوا في صفوف تنظيم "داعش" الارهابي، بمن فيهم 9 آلاف من آسيا و3 آلاف عنصر من السعودية، و4 آلاف من تونس إضافة العديد من الارهابيين من الدول الاخرى.

وفي جانب آخر من خطبته، قال خطيب جمعة طهران، أن اميركا تزيد يوما بعد يوم من جرائمها، وأضاف: لقد أصبح من العادي لأميركا تقديم الدعم للكيان الصهيوني وقتل الشعوب وفرض العقوبات وتصعيدها، وهذا لا يدعو الى التعجب، لأن طبيعة اميركا طبيعة خبيثة.

وصرح: لكن ما يدعو الى التعجب والاستغراب هو ان بعض الضعفاء مريضي القلوب يقولون ان اميركا قوية وان ايران غير قادرة على مواجهتها، وعليها ان تتخلى عن المقاومة وأن تتفاوض وتساوم.. إن هؤلاء لم يروا الوعود القرآنية القاطعة او لا يؤمنون بها، في حين ان النصر من عند الله.

وتابع: ليدرك اولئك وليدرك العالم اننا مقتدرون للغاية، ولدينا قائد قدير وشجاع ومقتدر ولدينا إرادة قوية.. فعندما كان (الرئيس الروسي) بوتين في طريقه لزيارة طهران، توجه مباشرة من المطار للقاء مع قائد الثورة، وقد انبهر بسماحته.

ومضى موحدي كرماني قائلا: لدينا قوات مسلحة صامدة ومقتدرة وتعمل بدأب وجدية، ولدينا حرس ثوري يثير الرعب بصواريخه في قلوب العدو.

ونقل امام جمعة طهران المؤقت، ان مركز أبحاث بيغين – السادات في الكيان الصهيوني، كتب بشأن الهجوم الصاروخي لإيران على موقع داعش في دير الزور بسوريا، ان ايران استعرضت عضلاتها بهذا الهجوم الصاروخي، فلدى ايران قوة توازي روسيا واميركا، وهي قادرة على ممارسة قوتها لمئات الكيلومترات ما وراء حدودها.

وبيّن: ان قلوب الاحرار والمستضعفين في العالم مع ايران، وإذا ارتكبت اميركا حماقة ضد ايران، فلن يبقى مركز آمن لأميركا في العالم.. إن اميركا تتصور انها يمكنها من خلال الضغوط الاقتصادية ان تثير الملل لدى الشعب الايراني وتدفعه الى معارضة النظام الاسلامي، غافلة عن ان الشعب الايراني قاوم طيلة 36 عاما، ولم يصبه التعب والملل، متحملا كل انواع الضغوط، وبالطبع على المسؤولين ان يبادروا الى حل المشكلات.

ومضى موحدي كرماني قائلا: ان الشعب الايراني ليس لديه أدنى ثقة بأميركا وحلفائها، لأنه يدرك جيدا سوابق خيانات اميركا.. ففي الاتفاق النووي كان مقررا رفع كل انواع الحظر الا اننا نرى ان الحظر يزداد باستمرار.