تقرير أميركي: واشنطن سمحت لداعش بالتمدد وإسقاط الموصل ومدن عراقية أخرى
كشف تقرير، نشره موقع "LewRockwell" الأمريكي الاخباري،ان واشنطن، كانت على علم بان داعش سيسيطر على الموصل، ومدن عراقية أخرى، لافتا الى ان إدارة أوباما كان بإمكانها فعل الكثير للقضاء على داعش، وابعاده عن السيطرة على تلك المدن.
وقال التقرير الذي ترجمته (بغداد اليوم) ان تحرير الموصل يرسم صورة مظلمة ومروعة لسياسة أمريكا الخارجية، وعند الحديث عن كيفية سيطرة تنظيم داعش على الموصل فان الولايات المتحدة هي من سمحت لداعش ببسط سيطرته على الموصل عمدا عمدا".
ويضيف التقرير، انه "في حزيران 2014، عبر داعش الحدود السورية إلى العراق، واحتل مدينتي الموصل وبيجي الاستراتيجيتين الغنيتين بالنفط، واقترب من بغداد، وفي خضم بسط سيطرته المروعة، على المدينتين، أقدم داعش على ارتكاب جرائم كبرى، وكل ذلك كان ينشر في وسائل الاعلام!، في الوقت الذي استولى فيه على كميات هائلة من المعدات العسكرية الأمريكية، بما فيها ارتال من عربات همفي، وطائرات الهليكوبتر ودبابات ومدفعية.. لم يكن ذلك سرا لواشنطن، بل وحتى للعالم، بعد ما انتشر كل شيء على وسائل الاعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف، "سمحت الولايات المتحدة لداعش باكتساب هذا الجزء الكبير من الأراضي قبل أن ينتقل إلى عمق العراق.. بعدها أقدمت على ضربات جوية تم تصميمها لتمهيد الطريق لعملية في الأراضي السورية. ولم يكن بوسع الولايات المتحدة تبرير التدخل في سوريا دون الدخول إلى العراق أولا، وكان هذا واضحا تماما النية الكامنة وراء هذه العملية طوال الوقت، كما يتضح من هاجس الولايات المتحدة للصراع السوري في كل من إدارتي أوباما وترامب".