تراجع فروم يشعل المنافسة في سباق فرنسا للدراجات
أشعل فشل كريس فروم في الأمتار الأخيرة في مرتفع حاد نحو خط النهاية في المرحلة 12 لسباق فرنسا للدراجات الخميس، المنافسة بعدما شعر المنافسون بضعف في أداء حامل اللقب.
ولم يستطع فروم، الذي سحق منافسيه في المراحل الجبلية الكبيرة الأولى في 2013، و2015، و2016، وهي الأعوام التي نال فيها اللقب، مجاراة سرعة المنافسين المرشحين الآخرين في الجزء الأخير من المرحلة إلى بيراجود ليفقد صدارة السباق لصالح الإيطالي فابيو ارو.
وفاز الفرنسي رومان بارديه، وصيف حامل اللقب في العام الماضي بالمرحلة ليظل بالمركز الثالث في الترتيب العام، لكن بفارق 25 ثانية خلف ارو، بينما تراجع فروم للمركز الثاني بفارق 6 ثوان عن المتسابق الإيطالي.
وقال فروم للصحفيين: "كانت نهاية صعبة للغاية. لم أملك القوة في الجزء الأخير لكن الطريق ما يزال طويلاً".
وأضاف "في النهاية مررت بلحظة سيئة هنا. لا أعذار. فقط لم أملك القوة قرب النهاية. الأمر انتهى. الآن ستكون المنافسة مثيرة في الطريق إلى باريس".
واستكملت المنافسة امس الجمعة بمرحلة تمتد لمسافة 101 كيلومتر من سان جيرون، وحتى فوا مع وجود 3 مرتفعات من المستوى الأول.
وقال نيكولا بورتال المدير الرياضي لفريق سكاي، الذي يرى بعض الإيجابيات في خسارة فروم للقميص الأصفر الذي يرتديه متصدر الترتيب العام "هذه ليست نهاية العالم".
وتابع "فريق أستانة سيحاول السيطرة على المرحلة 13".
وتوقع بارديه الذي حقق فوزه الثالث بمرحلة في سباق فرنسا منافسة مثيرة.
وقال متسابق ايه.جي.2.ار-لا مونديال "سيكون سباقا مجنونا. أعلم التضاريس جيدا وأتوقع منافسة كبيرة.
"جرح كبرياء فريق سكاي وأنا واثق من أنه سيحاول الاستفادة من اخر فرصة لاستعادة السيطرة قبل الذهاب إلى جبال الألب. ربما يكون الفارق في الأزمنة كبيرا (الجمعة)".
وبعد مرحلة الجمعة سيستعيد متسابقو السرعة ومتخصصو الانطلاقات السريعة السيطرة إلى أن يصل السباق إلى جبال الألب حيث سيواجه المتسابقون مرحلتين صعبتين للغاية.
ويملك فروم فرصة كبيرة لو استطاع الحفاظ على هذا الفارق مع المتصدر قبل مرحلة سباق ضد الساعة حيث من المتوقع أن يتفوق على ارو وبارديه بفارق دقيقة واحدة على الأقل.