kayhan.ir

رمز الخبر: 59929
تأريخ النشر : 2017July14 - 21:32
معلنة توصلها وواشنطن لصيغة عمل مشتركة حول سوريا والعراق..

باريس تتراجع عن شرطها رحيل الرئيس الأسد



* لافروف: الشعب السوري هو من يقرر مصير الرئيس السوري

* وزير الدفاع الآذربيجاني لا يستبعد إرسال قوات الى سوريا

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمةٍ ألقاها في مؤتمرٍ صحافي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنّ مسألة رحيل بشار الأسد عن السلطة في سوريا لم تعد شرطاً أساسياً .

وقال الرئيس الفرنسي: "مسألة رحيل بشار الأسد عن السلطة لم تعد شرطاً ضروريا بالنسبة لفرنسا".

وأضاف: "أغلقنا سفارتنا في دمشق منذ خمسة أعوام ولكن لم يؤت ذلك بنتيجة. يجب أن نكون عمليين".

وأعلن ماكرون عن توصله مع الرئيس ترامب إلى صيغةٍ مشتركة للاستمرار في العمل حول سوريا والعراق، وتشكيل مجموعة حول هذا الشأن إضافةً للتعاون المشترك في محاربة الإرهاب.

أمّا فيما يتعلّق بالسلاح الكيميائي جدّد ماكرون موقفه قائلاً:" السلاح الكيميائي خط أحمر وسنتدخل في حال تم استخدام هذا السلاح مرة أخرى ونحن متفقون مع الولايات المتحدة حول هذه المسألة".

وتابع ماكرون كلمته مؤكداً على ضرورة التوصل لخارطة طريق مستقبلية في سوريا تضم ممثلين عن بشار الأسد وعن المعارضة فـ"الحل السياسي في سوريا هو الحل الوحيد".

وبخصوص العلاقة مع روسيا قال ماكرون: "لدى فرنسا خلافات كثيرة مع روسيا لكنه يجب في الظروف الحالية العمل معاً".

من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو لا تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بل تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص على أن الشعب السوري هو من يقرر مصير سوريا ورئيسها.

وفي محاضرة ألقاها في مقر "صندوق كوربر" في برلين، اعتبر لافروف أن "الشعب السوري وحده هو من يحق له تقرير مصير سورية".

واضاف لافروف، ان موسكو لاتدعم الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنها تحاول تجنب تكرار السيناريو العراقي في سورية.

على صعيد آخر أعلن وزير الدفاع الآذربيجاني، زاكير غسانوف، أن مشاركة القوات الآذربيجانية في مراقبة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا مسألة سياسية، مؤكدا أن القوات الآذربيجانية مستعدة لتنفيذ أية مهام.

وقال غسانوف لوكالة "سبوتنيك": "القدرة القتالية للجيش الآذربيجاني على مستوى عال، ولديه خبرة قتالية، تصوروا جيشا يقاتل منذ 30 عاما، على الرغم من أن وتيرة الأحداث القتالية لم تخف، إلا أن الجيش في الخنادق، أقول ذلك بشكل نظري حول إمكانيات الجيش الآذربيجاني".

وتابع قائلا: "أما بخصوص إذا ما كان قادرا على تنفيذ شيء ما في مكان ما، فهذه مسألة سياسية".

وأكد الوزير قائلا: "لست سياسيا، ولم أمارس السياسة ولا أعتزم القيام بذلك… إلا أن الجيش الآذربيجاني قادر على تنفيذ كافة المهام، أنا كوزير للدفاع أقيم مستوى الإستعداد القتالي كعال".

هذا وقتل مدنيان وإصيب خمسة اخرون إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة ’’أعزاز’’ في ريف حلب الشمالي شمالي سوريا وذلك كحصيلة أولية حسب مصادر طبية من المدينة.

وافادت وكالات الانباء بان التفجير الذي تسبب بمقتل مدنيين واصابة خمسة اخرين يوم الخميس وقع في سوق الصرافين بالقرب من مدرسة الزراعة وسط السوق الشعبي في المدينة، في حين لم ترد معلومات عن الجهة المتسببة بالتفجير.

يشار أن مدينة اعزاز تعرضت لانفجار سيارة مفخخة في الثالث من شهر أيار العام الجاري، والذي أدى لمقتل خمسة اشخاص، وجرح عدد آخر، إضافة لدمار كبير في المنطقة.