طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني، اقامة بعض الدول الاسلامية علاقات مع الكيان الصهيوني امرا مذموما، مؤكدا بان هذا الكيان لا يكنّ سوى العداء للمسلمين.

وقال الدكتور لاريجاني خلال استقباله في طهران رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين النيجر وايران، ان بعض الدول الاسلامية اقامت علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، وهو امر مذموم، ومن المؤكد ان الضرر سيلحق بهذه الدول مستقبلا، لان هذا الكيان لا يكنّ سوى العداء للمسلمين.

واضاف: ان احدى القضايا الهامة التي تواجه العالم الاسلامي اليوم هي مكافحة الارهاب، وان لم يتم حل هذه المشكلة على وجه السرعة، فانها ستلحق اضرارا جادة بسمعة المسلمين.

من جانبه صرح رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية النيجرية - الايرانية، ان رئيس برلمان بلاده كلفه للقيام بهذه الزيارة لتقديم رسالة تعزية الى لاريجاني على خلفية الحادث الارهابي الاخير الذي تعرض له مجلس الشورى الاسلامي.

واكد استعداد البرلمان النيجري لاقامة تعاون واسع مع البرلمان الايراني، داعيا رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى دعم البرلمان النيجري.

واشار الى ان النيجر تعرضت الى ضغوط دولية لفترة طويلة، لكنها سعت على الدوام للمحافظة على مصالح البلاد والمسلمين والتغلب على هذه الضغوط.

وقال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية النيجرية الايرانية: انه خلال انعقاد مؤتمر دعم القضية الفلسطينية بطهران، كلف رئيس البرلمان النيجري وفدا للمشاركة النشطة في هذا المؤتمر.

وتابع قائلا: انه تم في افريقا عقد مؤتمر اقليمي شارك فيه رؤساء دول المنطقة، لكن رئيس جمهورية النيجر رفض المشاركة فيه بسبب مشاركة رئيس وزراء الكيان الصهيوني، اذ ان الدفاع عن حقوق المسلمين يحظى بأهمية بالغة بالنسبة للنيجر.