باحثة ألمانية: السعودية تصدّر الفكر التكفيري المتشدد إلى دول العالم
تُعتبر السعودية اليوم المصدّر الأول للإرهاب في شتى أرجاء العالم، ولا يخفى على أحد أنها الداعم الأول له ولجميع حركات التطرف التي نشهدها كل يوم على الساحة الدولية.
وفي مقابلة مع موقع دويتشه فيله، إعتبرت الباحثة سوزان شرودر أن السعودية المستفيدة من إيراداتها النفطية تقوم بحملات دعائية واسعة في جميع الدول ومن ضمنها ألمانيا. المقابلة استهلّها الإعلامي ماتياس فون بسؤال حول التفجير الإرهابي الذي هز بريطانيا، وحول المعلومات التي نشرتها جمعية هنري جاكسون أن السعودية تمول الإرهاب العالمي والتي اعتبرت أن الأخيرة صرفت في الخمسين عاما الأخيرة ما لا يقل عن 86 مليار دولار لهذه الغايات.
فاعتبرت مديرة مركز أبحاث حول العالم الإسلامي (FFGI) أن إيديولوجية السعودية تشبه بشكل تام إيديولجية داعش التكفيرية. وبالإضافة إلى المال هي تقوم بدعاية واسعة، فهي تستأجر أشخاصا يبنون مساجدا ومراكز ثقافية تنشر فكرها بناءا على أوامر من المملكة.
وحول علاقة إنتشار الفكر التكفيري بشكل لافت بعد الثورة الإسلامية الإيرانية قالت شرودر: "الثورة الإسلامية في إيران أرعبت السعودية، فهي أحست بالخطر من الإيديولوجية الشيعية. في عام 1979 سيطر المتحجرون على المسجد الحرام في مكة وبدأو بهجومات إيديولوجية أكدوا فيها عملهم على نشر فكرهم إلى الخارج."