غزة- وكالات:-أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية عن استعداد حركته للوصول إلى أبعد مدى من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدا أن قطاع غزة لن ينفصل أبدا عن الضفة.

جاء ذلك، خلال كلمة له في حفل تخريج "فوج فلسطين الخامس" في جامعة فلسطين بمدينة الزهراء وسط قطاع غزة ، مشدداً على ضرورة إنهاء الانقسام في ظل الواقع الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية.

وأكد هنية في الوقت ذاته أن قطاع غزة لن ينفصل عن الضفة الغربية.

وفي السياق، قال هنية: "نريد مصالحة وحكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ، كما نريد أن تكون الضفة وغزة وحدة واحدة".

وعدّ هنية، أن حماية القضة الفلسطينية تأتي بتراكم قوة ووحدة جميع الأطراف الفلسطينية، حيث قال: "نريد أن نحدد طبيعة علاقتنا بكل القوى الإقليمية".

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن قضية فلسطين هي قضية أمة، مؤكدًا أنها يجب أن تبقى بعيداً عن الصراعات بالمنطقة.

وقال: قضيتنا يجب أن تشكل بوصلة للأمة، في ظل حالة الاضطراب التي يعيشها الإقليم، نريد علاقات منفتحة مع جميع أبناء أمتنا".

وقال: "نحن نبحث على مدار الساعة، كيف يمكن لنا أن نرسم الطريق والاستراتيجية لاستعادة وحدتنا؛ كي نحمي قضيتنا وقدسنا ومقدساتنا".

ميدانيا استشهد فلسطينيان وجرح 3 أحدهم إصابته بليغة في مخيم جنين خلال مواجهات مع جنود الإحتلال خلال حملة اعتقالات كان ينفدها الجنود في مخيم جنين فجر الأربعاء.

وافادت وكالات ان الشاب الفلسطيني سعد صلاح ، والفتى أوس محمد يوسف سلامه قد استشهدا، كما أصيب 3 بجروح أحدهم إصابته حرجة فجر امس الأربعاء برصاص الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات في مخيم جنين.

وتباينت معلومات وسائل الاعلام الإسرائيلية حول عدد الشهداء حيث تحدثت عن شهيد واحد، في حين ذكرت أخرى وقوع شهيدين أثناء التصدي لجنود إسرائيليين دخلوا مخيم جنين لتنفيذ اعتقالات.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان له "‏تعرضت قواتنا خلال نشاطها في مخيم جنين لإطلاق النار وإلقاء عشرات العبوات، حيث ردت بإطلاق نار، ويجري التحقق من صحة تقارير حول سقوط قتيلين"، وفق ما قال.

كذلك ذكرت وسائل اعلام صهيونية اعتقال 21 فلسطينياً في الضفة الغربية الليلة الماضية.

واقتحم 85 مستوطنًا صباح امس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، خلال الجولة الصباحية الأولى للاقتحامات، تحت حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال.

وجال المقتحمون في باحات المسجد وأقاموا طقوسا تلمودية.

وفي خطوة استفزازية رفع أحد عناصر شرطة الاحتلال، في المسجد الأقصى المبارك، صباح امس العلم الصهيوني على كتفه مما أثار استنكار دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، واستهجانها واستغرابها لهذه الخطوة الصهيونية.

وقالت مصادر محلية إن عنصرا من شرطة الاحتلال ضمن مجموعة من القوات التي تؤمن الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال اقتحامها للمسجد الأقصى والتجول فيه، تعمد رفع علم الاحتلال على كتفه، بشكل أثار استفزاز مشاعر المصلين وحراس وسدنة المسجد المبارك.

وأشارت المصادر إلى تصدي المصلين للشرطي وللمستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية.