kayhan.ir

رمز الخبر: 59862
تأريخ النشر : 2017July11 - 21:03
الجعفري يؤكد ان ملف مكافحة الإرهاب أولوية الأولويات..

دي ميستورا: نأمل أن تكون لدينا صورة مختلفة في سوريا بنهاية هذا العام



* اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا يمتلك فرصة كبيرة للنجاح

*الجيش السوري يحرر 400 بئر نفطي بالرقة من قبضة داعش

جنيف- وكالات انباء:- عقد وفد الجمهورية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري جلسة محادثات ثانية مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار الجولة السابعة من الحوار السوري السوري.

وقال الجعفري: "أستطيع أن أقول لكم إننا بدأنا مناقشة جدية لموضوع مكافحة الإرهاب أي ما يسمى السلة الرابعة ونعتبر أن المناقشات التي دامت نحو الساعتين ونصف الساعة حول هذا الموضوع أي مكافحة الإرهاب تعتبر مدخلا مهما لاستكمال مناقشة هذا الملف الذي هو أولوية الأولويات بالنسبة لوفد الجمهورية السورية”.

وأكد الجعفري أن ملف مكافحة الإرهاب "يجب أن يكون أولوية الأولويات بالنسبة لجميع دول العالم لأن الإرهاب أضحى ظاهرة دولية أصابت أهم عواصم الغرب والشرق الأوسط والشرق بشكل عام وإفريقيا وكل الدنيا” مضيفا: "ما كنا نحذر منه على مدى سنوات من أن هذا الإرهاب ظاهرة عالمية ستصيب حتى رعاتها تحقق الآن”.

وبين الجعفري "أنه يجري الآن اجتماع خبراء وفدنا من الفنيين والتقنيين القانونيين مع خبراء وفد دي ميستورا لمناقشة ورقة المبادئ 12 نقطة حول أسس وأهداف العملية السياسية”.

وكان دي ميستورا أكد في لقاء خاص مع وكالة سبوتنيك في جنيف أنه ينوي إجراء أربع جولات من الحوار السوري في جنيف حتى نهاية العام الحالي وقال "نأمل أن تكون لدينا بنهاية هذا العام صورة مختلفة في سورية”.

واعتبر دي ميستورا أن تقنية الوساطة تتمثل في تحضير جميع الأطراف المشاركة في المحادثات وجمعها على النقاط المشتركة مشيرا إلى أنه "تفاجأ إلى أي درجة وصلت أطراف "المعارضة” إلى أرضية مشتركة فيما بينها وهي حتى انها غير بعيدة عن بعض النقاط في موقف وفد الحكومة السورية فيما يتعلق بأمور مثل السيادة ووحدة البلاد وسلامة أراضيها وأمور كثيرة أخرى أيضاً مثل المؤسسات التي يجب حمايتها.

وبين دي ميستورا أن قادة العالم أصبحوا يركزون معا على إيجاد الأولويات التي من شأنها أن تسمح بتسوية الازمة في سورية موضحا "أن الأولوية أصبحت عند الجميع الان محاربة تنظيم داعش وتحرير مدينة الرقة ورفع الحصار عن دير الزور وايصال المساعدات الانسانية اضافة الى كيفية تحقيق الاستقرار في البلاد والذي يأتي فقط عبر الحل السياسي”.

وقال دي ميستورا، إن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا يمتلك فرصة كبيرة للنجاح، مؤكداً أن العالم يشهد الآن مرحلة تبسيط أحد أعقد الأزمات في الزمن الحاضر.

وقال، دي مستورا، في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر جنيف 7، الاثنين 10 يوليو/تموز، إن مناطق خفض التصعيد لا يجب أن تؤدي إلى تقسيم سوريا، مشيراً إلى أن ما حدث في الموصل سيتحقق قريبا في الرقة.

وأوضح المبعوث الأممي، "مرحلة إرساء الاستقرار في سوريا قد تعقب مرحلة عدم التصعيد، وربما تكون لها الأولوية بعد تحرير الرقة"، قائلا: "نشهد فرصة لتبسيط النزاع السوري، ويجب الحفاظ على وحدة الأراضي السورية".

ميدانيا بدأ الجيش السوري والقوات المرادفة له هجوما على مدينة الرقة لتحريرها من داعش، وتجري معارك عنيفة في هذا الاتجاه، حيث نجح الجيش في تحرير نقاط مهمة.

وشرح مصدر مسؤول عسكري لمراسل "سبوتنيك" عن المعركة الكبرى التي يسعى من خلالها الجيش السوري بالتعاون مع حلفائه وبمساندة الطيران الروسي — السوري تحرير المنطقة من تنظيم "داعش" الإرهابي، لافتاً إلى أن الهجوم يتم من عدة محاور. وتمكن الجيش من تحرير 1500 كم مربع، ومئات المزارع والقرى وأكثر من 400 بئر نفط كان تنظيم "داعش" يستخدمها لاستخراج النفط الخام وتهريبه إلى تركيا.

وبيّن المصدر أن الجيش السوري تمكن من قطع الإمدادات عن تنظيم "داعش" بين خزانها الأساسي الرقة وريف حماة الشمالي.

وأوضح المصدر العسكري المسؤول أهمية مساندة الطيران الروسي لتحقيق النصر من خلال استهداف قوافل تنظيم "داعش" في المنطقة بالسلاح الروسي، بينما يقوم مسلحو "داعش" بإطلاق النار على مواقع الجيش باستمرار، كما يحاول الانتحاريون الوصول إلى مواقع القوات المسلحة على متن سيارات مفخخة، إلا أن الجيش السوري يحبط تلك العمليات بنجاح.

وأضاف المصدر "يستعد الجيش السوري لشن هجمات على مطار الطبقة العسكري واستعادته من سيطرة تنظيم "داعش" بغطاء جوي روسي"، لافتاً أن الجيش السوري يتمركز على بعد 15 كم عن مطار الطبقة العسكري.