kayhan.ir

رمز الخبر: 59803
تأريخ النشر : 2017July11 - 20:51
توالي التهاني الدولية والاقليمية بالانتصار الكبير في الموصل..

المالكي يعتبر المرجع السيستاني "المستحق الأول" للنصر ويشكر ايران لدعمها ويذكر بالخيانات



*بغداد: فتوى سماحة السيد السيستاني اعطت زخماً بشرياً ومعنوياً كبيرا لمقاتلة داعش

*الجبوري: داعش ولى للأبد وسنحارب محاولات إنتاج تنظيمات مشابهة في العراق

* انقلاب واقتتال داخلي بين عناصر داعش في تلعفر بعد الاعلان عن مقتل البغدادي

بغداد-وكالات:-توالت التهاني والتبريكات الاقليمية والدولية، على العراق بمناسبة تحقيق قواته الامنية النصر الكامل في مدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق، وهزيمة تنظيم "داعش” الارهابي ومعاونيه من المتمردين المحليين.

من جهته وجه وزير الخارجية العراقية ابراهيم الجعفري الى كافة وزراء الخارجية في دول العالم رسالة بمناسبة الانتصار في معركة الموصل.

وقال الجعفري في رسالته' وقد ركزت العمليات العسكرية على تحرير الانسان قبل الارض، لذا كان الحرص على سلامة المدنيين وحمايتهم الهمّ الاول لقطعاتنا الشجاعة

وتابع الجعفري ' وقد برز الدور الكبير والمحوري للمرجعية الدينية العليا من خلال فتوى الجهاد الكفائي لسماحة السيد السيستاني حفظه الله التي اعطت زخماً بشرياً ومعنوياً كان له الاثر الكبير في استنهاض همة الشباب وحثهم على مقاتلة داعش .

واوضح ' لا يفوتنا ان نذكر مساهمة كافة الدول الحليفة والصديقة لنا، وما بذلته من مساعدات واضحة لدعم جهود الحكومة العراقية في هذه المعركة الخالدة.

واوضح ' اننا اليوم ومع تحقيق هذا النصر الكبير نتطلع الى مزيد من التعاون والتضامن معنا وللشروع بعملية اعادة الاعمار والبناء والاستقرار للمناطق المحررة وفي مقدمتها مدينة الموصل ، وهو ما نؤكد فيه على ضرورة المساهمة الدولية الواضحة من كافة حلفائنا واصدقائنا ، اذ لا يستكمل النصر الا بعودة كافة النازحين الى مناطقهم من جديد مع ضمان حياة مستقرة آمنة لهم'.

وبارك نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي امس الثلاثاء، للعراقيين تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، وفيما اعتبر المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، بأنه "المستحق الأول" للنصر، ذكّر بـ"خيانات ومؤامرات" قال إنها كانت سببا في سقوط المدينة بيد التنظيم في حزيران 2014.

وشكر "كل من بادر ووقف مع العراق في مواجهة اشرس هجمة ارهابية من دول المنطقة، وفي طليعتهم جمهورية ايران الاسلامية التي بادرت بكل قوة بتقديم السلاح والمشورة، وتحية لشهدائهم من المستشارين في خطوط المواجهة الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة بدماء اخوانهم العراقيين".

من جهته أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أن تنظيم داعش "ولى للأبد"، مشيرا الى أن المؤسسات التنفيذية والتشريعية تعمل على إعادة إعمار المدن وترميم المنازل للسماح بعودة النازحين، فيما شدد على أن العراق سيعمل على محاربة كل الظروف التي أنتجت داعش وتحاول إنتاج تنظيمات مشابهة.

وقال الجبوري إن "العراق يطوي بالانتصار الذي حققه في الموصل آخر صفحات داعش"، مشيرا إلى أن "التنظيم ولى للأبد".

من جهة اخرى افاد مصدر بان تلعفر غرب الموصل تشهد انقلاب داخلي لتنظيم داعش عقب اعلان بيان مقتل البغدادي فيما اشار الى بدء حملة اعتقالات واسعة في صفوف مؤيدي الخليفة القتيل.

وقال المصدر، إن "قضاء تلعفر غرب الموصل يشهد حاليا انقلابا داخليا لتنظيم داعش لحسم المعركة بين اقطابه المتنفذة التي كانت بانتظار التحقق من مقتل زعيمها للانقضاض على مناوئيها"، مبينا ان "حظر على التجوال فرض في اغلب ارجاء القضاء وسط انتشار غير طبيعي لمفارز التنظيم".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "حملة اعتقالات واسعة بدأت تبرز في ارجاء تلعفر لمؤيدي البغدادي"، لافتا الى ان "الحملة تقودها قيادات عربية واجنبية تملك قوة متنفذة في تلعفر وتحاول فرض سطوتها بالقوة على بقية مناوئيها"، وفقاً للسومرية نيوز.

وتوقع المصدر، ان "تشهد تلعفر تطورات متسارعة في الساعات المقبلة في ظل وجود جو مشحون قد يدفع الى الاقتتال الداخلي الدامي بين اقطاب التنظيم التي تسعى كل منها الى تبوء مناصب اكبر عقب اعلان مقتل البغدادي".

وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، في وقت سابق امس الثلاثاء، بأن تنظيم "داعش" اعلن في بيان مقتضب جدا عن مقتل زعيمه المجرم ابو بكر البغدادي وتحدث عن قرب اعلان اسم "خليفته الجديد"، واشار الى أن التنظيم دعا مسلحيه الى مواصلة ما سماه "الثبات في المعاقل".

وخرج أبناء الشعب العراقي، في كافة محافظات العراقية، للاحتفال بالنصر على تنظيم "داعش" الإرهابي واقتلاعه من كامل مدينة الموصل، مساء يوم الإثنين 10 تموز/يوليو.

وقالت الحكومة العراقية "ابتهاجا بالنصر العظيم بتحرير مدينة الموصل "مركز نينوى شمال البلاد"، وجه رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي بتعطيل الدوام الرسمي ليوم الثلاثاء الموافق 11 تموز، ومن نصر إلى نصر".