كيهان العربي - خاص:- أدان مركز البحرين لحقوق الإنسان الاستخدام المنهجي للتّعذيب ضد المعارضين والمتظاهرين في البحرين من قبل نظام التمييز الطائفي.

ودعا المركز الكيان الخليفي التكفيري الدخيل الى الإعلان بشكل لا لبس فيه، وعلى أعلى المستويات، عن عدم القبول بالتّعذيب، وإجراء التّحقيقات والملاحقات القضائية ضد المسؤولين ومرتكبي التّعذيب في كل القضايا، والى ضمان عدم قبول الأدلة التي يتم الحصول عليها تحت أي شكل من أشكال الإكراه أو التّعذيب في كل الإجراءات القضائية، وإلى إجراء تحقيقات سريعة وغير متحيزة في مثل هذه القضايا واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.

وطالب المركز سلطات المنامة بضمان حصول عبد الهادي الخواجة على العناية الطبية اللازمة، ووقف السجن الانفرادي لنبيل رجب وضمان حصوله كذلك على العناية الطبية اللازمة.

من جهتها أبدت عائلة المعتقل السيد علوي السيد حسين، قلقها الشديد على صحته وسلامته بعد مضي أكثر من 8 شهور على اعتقاله، دون تمكينه من لقاء أسرته أو محاميه.

وأكدت العائلة في بيان لها أنها لا تملك أية معلومات حتى الآن عن مكان احتجازه، منذ اعتقاله في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2014، مشيرة إلى رفض "الكثير من طلباتنا لزيارة السيد علوي، فقد تقدمنا بطلب الزيارة في النيابة العامة ونيابة الارهاب ومكتب التحقيقات بالعدلية والمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان والهيئة العامة للتظلمات و وحدة التحقيق الخاصة ولكن دون جدوى".

ولفتت إلى أن الاتصال الأخير مع السيد علوي تم في 28 فبراير/شباط 2017، أي منذ 4 شهور، حيث لم تتمكن من الاطمئنان عليه نهائياً، موضحة أنه "منذ أول يوم من اختطافه لم يتمكن المحامي ولا الأهل من معرفة أي تهمة التي هو يعاقب عليها".