kayhan.ir

رمز الخبر: 59788
تأريخ النشر : 2017July10 - 21:31
مهنئين الشعب العراقي الشقيق والصديق بتحرير مدينة الموصل من براثن "داعش"..

ظريف: عندما يضع العراقيون أيديهم بايدي البعض فلا حدود لما يمكنهم تحقيقه



* شمخاني: الفتح العظيم للموصل جاء بفضل توجيهات المرجعية ودراية الحكومة وشجاعة الجيش والحشد الشعبي

* سنواصل دعمنا الشامل للعراق حكومة وشعباً وايصال المساعدات لمنكوبي الحرب، والتعاون في اعادة الاعمار

* اللواء باقري: حلاوة هذا الانتصار التاريخي والكبير يذكّر باهمية تقوية هيئة الحشد الشعبي ودورها في مستقبل البلاد

طهران - كيهان العربي:- هنأ وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف الشعب العراقي بتحرير الموصل.

وفي تغريدة له في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر” كتب الوزير ظريف لمناسبة تحرير الموصل، أهنئ الحكومة والشعب العراقي الباسل بتحرير الموصل.

واضاف: عندما يضع العراقيون ايديهم بايدي البعض، فلا حدود لما يمكنهم تحقيقه.

من جانبه اكد أمين المجلس الاعلى للامن القومي الاميرال علي شمخاني في برقيتين منفصلتين بعث بهما الى المرجع الاعلى في العراق اية الله السيد علي السيستاني ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اكد ان النصر العظيم في تحرير كامل الموصل جاء بفضل توجيهات المرجعية وحكمة الحكومة وشجاعة الجيش وقوات الحشد الشعبي في العراق.

وقال: إن هذا النصر شكل انجازا عظيما في سياق القضاء على تواجد جماعة "داعش" الاجرامية وممارساتها الوحشية بحق الشعب العراقي، مضيفا لقد تبرهن اليوم من جديد بان الاعتداد بالطّاقات الشعبية العراقية شكل تجربة ناجحة يمكن التعويل عليها في مسيرة الكفاح ضد الارهاب.

واستطرد بالقول، انه خلافا لرغبة بعض القوى والدول الاقليمية التي تسعى الى الابقاء على الارهاب "تحت المراقبة” ولفترة طويلة في العراق، منحت ثمار هذا الاعتداد بالقوى الوطنية ومن خلال تحرير الموصل واعادة الاستقرار الى هذه المدينة، منحت السعادة للشعب العراقي المظلوم.

وحذر امين المجلس الاعلى للامن القومي من خطر بقاء الافكار المؤدية للارهاب وتاسيس "داعش" واستغلال الاجهزة الاستخبارية للدول في خارج المنطقة وزعماء بعض البلدان الاقليمية لمشاعر الشباب المنحازة الى العمليات الارهابية، فضلا عن استمرار خطر الارهاب الذي لايعترف بالحدود الجغرافية.

ودعا شمخاني، في ظل هذه الظروف، الى وضع التصدي الفكري والثقافي للارهاب في اولوية المواجهة مع هذه الظاهرة.

واعرب عن امله بان يؤدي دحر الارهاب واعادة الهدوء والاستقرار للعراق، الى رقي وازدهار هذا البلد على الصعيد الدولي وتجسيد نموذج ناجح في سياق التصدي لمخططات الحروب بالانابة (في المنطقة).

واكد الاميرال شمخاني مواصلة الحكومة والقوات المسلحة والشعب الايراني، لمواقفهم في الدعم الشامل للحكومة والشعب العراقيين وايصال المساعدات الى النازحين ومنكوبي الحرب وايضا التعاون في اعادة اعمار المدن والبنى التحتية الاساسية لهذا البلد.

هذا وهنأ رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، في أربع برقيات منفصلة لقادة ومسؤولين عراقيين، بتحرير مدينة الموصل من براثن عصابات داعش التكفيرية الارهابية.

ووجه اللواء باقري 4 برقيات منفصلة الى رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزير الدفاع اللواء عرفان الحيالي وامين عام منظمة بدر هادي العامري ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، مهنئا بتحرير مدينة الموصل الاستراتيجية وانهيار الخلافة المزعومة لعصابة داعش الارهابية التكفيرية.

وجاء في برقية باقري الى العبادي: اتقدم بالتهاني الى فخامتكم وكل ابناء الشعب العراقي والحكومة والقوات المسلحة والتعبئة الشعبية (الحشد الشعبي) في العراق بتحرير مدينة الموصل المهمة والاستراتيجية والتاريخية.

واضاف، لاشك ان هذا الانتصار الكبير والمصيري رهن بدعم المرجعية واسناد وتوجيهات فخامتكم للحشد الشعبي والملاحم التي سطرتها القوات المسلحة والتعبئة الشعبية العراقية كتجسيد للوحدة والمقاومة الوطنية وبشارة بالهزيمة والانهيار الكامل للارهابيين التكفيريين في ارض العراق.

وتابع، انه بفضل الله تعالى وبترسيخ العلاقات والصلات بين القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية في ايران وجمهورية العراق وفطنة واقتدار الحكومة والشعب العراقي، سيتم الحيلولة دون الاطماع الجديدة لقوى الهيمنة الدولية واعداء الامة الاسلامية ويبشر بارساء الامن المستديم والشامل في هذا البلد (العراق).

كما قدم اللواء باقري التهنئة الى الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري بتحرير الموصل وتطهير هذه المدينة المهمة والاستراتيجية و'الذي جاء كثمرة للوحدة والتلاحم الوطني والدعم من المرجعية وفطنة الحكومة والشعب والتضحيات التاريخية للقوات المسلحة والتعبئة الشعبية (الحشد الشعبي) في العراق'.

واضاف، ان هذا الانتصار الكبير والباعث على الفخر والذي يظهر مكانة ودور القوات الشعبية العراقية في دحر الارهابيين التكفيريين، يؤكد ضرورة حفظ وتقوية هيئة الحشد الشعبي لمستقبل العراق.

واعرب عن الامل بان يتم عبر القضاء على الارهابيين التكفيريين في العراق وسائر الدول الاسلامية ارساء الامن المستديم والشامل في المنطقة وان تتركز طاقات وقدرات العالم الاسلامي الدفاعية على حل قضية فلسطين ومحو العدو المشترك اي الكيان الصهيوني الغاصب والمزيف.

وفي برقية اللواء باقري لوزير الدفاع العراقي اللواء عرفان الحيالي: ان هذا الانتصار الكبير والباعث على الفخر مؤشر للعزيمة والارادة الراسخة للشعب العراقي في التصدي لفتنة الارهابيين التكفيريين واحباط المؤامرة المشتركة للكيان الصهيوني والرجعية في المنطقة، تلك العزيمة والارادة التي تجسدت في ظل دور المرجعية وجهود القوات المسلحة والتعبئة الشعبية (الحشد الشعبي) قادرة على اقتلاع جذور الارهاب في ارض العراق المقدسة.

وفي برقية التهنئة التي وجهها الى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، اعتبر اللواء باقري تحرير مدينة الموصل الاستراتيجية ثمرة للوحدة الوطنية والدعم من المرجعية والهمة الجهادية للحكومة والشعب والملاحم التي سطرتها القوات المسلحة والحشد الشعبي في العراق.

واضاف، ان حلاوة هذا الانتصار التاريخي والكبير الذي يبشر بمحو فتنة الارهابيين التكفيريين وارساء الامن المستديم في ارض العراق، يذكّر باهمية تقوية هيئة الحشد الشعبي ودورها في مستقبل البلاد.