kayhan.ir

رمز الخبر: 59766
تأريخ النشر : 2017July10 - 21:28
خلال مؤتمر مكافحة الارهاب بطهران بمشاركة 29 بلدا..

وزير الداخلية: ايران تحارب الارهاب وأي فكر يهدد حرية وسلام المجتمع الدولي



طهران-كيهان العربي:-أكد وزير الداخلية امس الاثنين، أن الجمهورية الاسلامية تتعهد بمحاربة الارهاب في أي زي وأي فكر يهدد حرية وسلام المجتمع وأمنه.

وخلال مشاركته في المؤتمر الثالث عشر لمكافحة الارهاب في إطار مشروع كالكان برعاية الشرطة الدولية (انتربول)، أعرب عبدالرضا رحماني فضلي عن إشادته بجهود قوى الامن الداخلي وخاصة الانتربول بشأن التنسيق لعقد هذا المؤتمر، وقدم الشكر والتقدير لعوائل شهداء الارهاب المشاركين في الاجتماع.

وأكد رحماني فضلي: نحن متعهدون بمحاربة الارهاب في أي زي وأي فكر يهدد حرية وسلام المجتمع وأمنه ويعرضه للخطر.

وقال: في الظروف الراهنة، فإن الجرائم المنظمة العابرة للحدود، تعد تهديدا للمجتمع العالمي وللإنسانية جمعاء.

وصرح: ان احد أهم الجرائم وأهم القضايا التي يبدي المجتمع الدولي حساسية كبرى بشأنها، تتمثل في ظاهرة الارهاب وتبعاتها وآثارها.

وأوضح ان العناصر التي تؤدي الى بروز الارهاب وكذلك خصائصه تشتمل كونه عمديا وعنفيا وهادفا ومثيرا للرعب وخارجا عن القواعد المتعارفة في الحروب ومؤكدا على سلوك خاص في المجتمع.

وأشار وزير الخارجية الايراني الى هجمات 11 أيلول/سبتمبر والهجوم على محطة المترو في تركيا والهجمات الارهابية في ايران وسوريا والعراق و... وقال: ان كل هذه الهجمات تعد مؤشرا عن حصول تغييرات جذرية في جغرافيا الارهاب وأهدافه ودوافعه وأدواته.. فالارهاب الحديث له جذور في الايديولوجيا اللاعقلانية وخاصة التكفيرية.

وتابع: ان الارهاب الحديث بصدد زيادة عدد الضحايا في حين ان الارهاب التقليدي كان بصدد زيادة عدد المشاهدين، ولذلك فإن الارهاب الجديد يستخدم أكثر الاساليب عنفا.

وفي اشارة الى ضرورة التعاون واستخدام الخبرات للوقاية من الأشكال الجديدة للجريمة المنظمة، قال قائد قوي الأمن الداخلي العميد حسين اشتري ، ان تقسيم الارهاب الى جيد وسيئ من الاخطاء الستراتيجية، الإرهاب لايعرف الحدود ويشكل خطرا على الأمن العالمي.

واضاف العميد اشتري ، ان الارهاب يشكل تحديا كبيرا امام جميع الدول، ولايمكن لأي بلد ان يحارب الارهاب لوحده ، لذا من الضروري ان تتعاون جميع الدول لمكافحة هذه الظاهرة المقيتة.

و بدأ أعمال المؤتمر الـ13 لمكافحة الإرهاب في إطار مشروع 'كالكان' الذي يرعاه الانتربول الدولي امس الاثنين في طهران بحضور وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي وقائد قوى الأمن الداخلي العميد حسين اشتري ورئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) 'اشتاك' و75 شخصية من 29 بلدا .