القدس المحتلة - وكالات انباء:- سلّطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية الضوء على مشاركة الناشط في ما يسمى "الجيش السوري الحر" سالم حذيفة في المنتدى الأورو- آسيوي للميديا، بالعاصمة الكازاخستانية أستانة بمشاركة 600 شخص من 60 دولة.

وركزت "يديعوت" على كلام حذيفة جاء بسبب صداقته مع الاسرائيليين بعدما فرّ عام 1990 الى الدانمارك تاركًا عمله في الجيش العربي السوري، حيث حصل على اللجوء السياسي.

واكد حذيفة في كلمته التي ألقاها في المنتدى إن عدوّه الأساسي كان "اسرائيل"، ويشير الى أن الأخيرة تدير أنشطة إستخبارية متشعبة في سوريا، خاصة مع "داعش"، لكنها لا تنقل هذه المعلومات الى "المُعارضة"، ويضيف "نحن لسنا بحاجة الى مساعدة "إسرائيل". نحن نرغب "بالسلام" معها.. أغلبية شخصيات "المعارضة السورية" تدرك اليوم أن العدو هو إيران لا "إسرائيل"، ولذلك هناك فرصة جيدة بأن يكون هناك "سلام" في المستقبل"، وفق تعبيره.

ويتابع حذيفة: "ينبغي على "إسرائيل" أن تعمل أكثر وتساعد ما أسماهم "الثوار".. نشعر بالإحباط، أعتقد أن بإمكانكم مساعدتنا وأن تكونوا إيجابيين أكثر.. وبالنسبة لمعالجة الجرحى في المستشفيات هي بالتأكيد تحسِّن صورة "إسرائيل" بنظر السوريين، لكن بشكل محدود فقط".

كما أفادت "يديعوت" عن وقوع سجال خلال المؤتمر بين محامٍ إسرائيلي وصحفي سوري مؤيّد للرئيس بشار الأسد.

ووفق "يديعوت"، بينما كان المحامي الإسرائيلي يقول إن "تل أبيب" عالجت منذ إندلاع الحرب في سوريا حوالي 3000 جريح سوري، داعيًا الى إيجاد حل يضمن إخراج الأسد والإيرانيين من سوريا، قام الصحفي السوري بإتهام "إسرائيل" بالتدخل الواضح في الحرب السورية، مؤكدًا أن الجرحى الذين تعالجهم "إسرائيل" هم إرهابيون.

كذلك كشفت "يديعوت" أن ممثل "الجيش السوري الحر" سالم حذيفة وقف الى جانب المحامي الإسرائيلي ودعمه في مدعاه.