kayhan.ir

رمز الخبر: 59604
تأريخ النشر : 2017July08 - 20:37
مخطط صهيوني ل260 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية..

تقرير حقوقي: الاحتلال يشدد حصاره على غزة وقيوده في الضفة وعزله للقدس



* "يديعوت": الإفراج عن 53 أسيرًا فلسطينيًا مقابل تحديد مصير مفقودي "إسرائيل" بغزة

*نتنياهو يصف قرار اليونسكو حول مدينة الخليل بالـ"السخيف" وقواته تقتحم مناطق في الضفة الغربية المحتلة

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس بذلك واقعًا غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي وحتى التعبدي للسكان المدنيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد.

ووفقًا لتقرير صادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إجراءاتها المحمومة لتهويد مدينة القدس.

وتتمثل تلك الإجراءات الإسرائيلية في الاستمرار بمصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، بناء الوحدات الاستيطانية، تشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة، للفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم.

من جهة اخرى قالت أسبوعية "يروشاليم" العبرية: إن مخططاً غير مألوف قدمته مستوطنة "بسغات زئيف" إلى بلدية الاحتلال في القدس المحتلة الأسبوع الماضي ينص على إقامة أربعة أبراج سكنية، وذلك قرب مسار القطار الخفيف.

وبحسب المخطط؛ فإن الأبراج ستقام بارتفاع سبعة عشر طابقاً بما يضمن توفير ٢٦٠ وحدة استيطانية، كما يتضمن المخطط إقامة مبنى يضم محال تجارية في الطوابق الأولى ومكاتب شركات في الطوابق الأخرى.

وطالب الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال، امس السبت، بالتراجع عن قرار بناء مئات الوحدات الاستيطانية شرقي القدس المحتلة.

وعبّر الناطق باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شادي عثمان، على رفض الاتحاد، للمشروع الاستيطاني الجديد الذي أعلنت عنه "إسرائيل" بإصدار تصاريح بناء لأكثر من ألف و500 وحدة استيطانية، إضافة إلى بناء وحدات استيطانية في حي "الشيخ جَرَّاح" بالقدس.

وتحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" امس السبت، عن اقتراب حكومة الاحتلال وحركة حماس، من إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة، يتم بموجبها في المرحلة الأولى تبادل للمعلومات حول مصير الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة.

وطبقًا لموقع الصحيفة الإلكتروني، فإن صحفيين مقربين من حركة حماس، يتحدثون عن الاقتراب من إنهاء المراحل الأولى (مرحلة تبادل المعلومات حول مصير الجنود) في إطار صفقة تبادل أسرى جديدة.

وأشارت المصادر إلى أن هذه المرحلة (تبادل المعلومات) ستتم خلال الشهور الثلاثة القادمة، وأن الوسطاء في هذه الصفقة هم: روسيا، مصر ومنسق الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف.

وفي سياق آخر وصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تصويت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) على اعتبار مدينة الخليل منطقة محمية من التراث العالمي بصفتها موقعًا يتمتع بقيمة عالمية استثنائية، بـ"القرار السخيف".

وقال نتنياهو في تسجيل فيديو بثه على صفحته بـ "فيس بوك: "هذا هو قرار سخيف آخر اعتمدته منظمة (اليونسكو). هذه المرة قررت (اليونسكو) أن "مغارة المخبيلا" (الاسم اليهودي الزائف للحرم الإبراهيمي) هي عبارة عن موقع فلسطيني أي غير يهودي، وأن هذا المكان يتعرض للخطر".

نفذ الفدائيون الفلسطينيون في الأسبوع الأول من الشهر الجاري 12 عملية فدائية أدت لإصابة 8 صهاينة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وفق إحصائية أسبوعية مختصة يصدرها موقع "الانتفاضة".

وسجل موقع الانتفاضة خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو، استشهاد الشاب عمر أحمد أبو غليون (37 عاما)، إثر دهسه بسيارة مستوطن أثناء قطعه الشارع الالتفافي القريب من بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

كما سجل الموقع استشهاد الطفل الرضيع عبد الرحمن البرغوثي، من قرية عابود شمال مدينة رام الله، متأثرًا بإصابته بالاختناق جرّاء قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال قبل نحو شهرين.

ميدانيا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية وفجر امس السبت، مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها عمليات دهم لمنازل المواطنين الفلسطينيين والتحقيق معهم.