ايران تحذر اميركا وحلفاءها الداعمين للارهاب من زعزعة امن المنطقة
*نواب الشعب: ندعم الهجوم الصاروخي لحرس الثورة على مواقع ارهابيي داعش في دير الزور ردا على اعتدائهم الارهابي الاعمى في طهران
*اللواء جعفري: ايران نجحت في المضي قدما باستراتيجية 'الانتاج الجماعي للامن' من خلال التركيز على الوحدة الاسلامية ومصالح شعوب المنطقة
* حرس الثورة الاسلامية يسعى من اجل السلام ،الا ان السلام يتحقق ويدوم في ظروف يخشى فيها الاعداء من شن الحرب علينا
*من الافضل للسعودية ان لا تسعى للظهور باكبر من حجمها في المنطقة لأن ذلك لن يؤدي الا الى فضيحتها، فضلا عن إرهاق نفسها والآخرين
*العميد سلامي: حرس الثورة تحوّل اليوم الى ركيزة قوية للدفاع عن الامن القومي في مواجهة التهديدات الخارجية والتحديات الداخلية
طهران-كيهان العربي:-أصدر 162 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي امس الاربعاء بيانا اعلنوا فيه دعمهم للهجوم الصاروخي لحرس الثورة الاسلامية على مواقع تنظيم داعش الارهابي، وادانوا تحركات اميركا وحلفائها الرامية لزعزعة الامن في المنطقة.
واذ اكد نواب مجلس الشورى الاسلامي على حفظ السلام والاستقرار العالميين وادانوا تحركات اميركا وحلفائها لزعزعة الامن في المنطقة وحذروا الحماة المباشرين للارهابيين، معلنين دعمهم للهجوم الصاروخي لحرس الثورة الاسلامية على مواقع ارهابيي داعش في الرد على الاعتداء الارهابي الاعمى الذي قامت به هذه الزمرة.
ودعا النواب في بيانهم جميع مسؤولي الجمهورية الاسلامية لاحباط مؤامرات اعداء الشعب الايراني المجرمين واجهاضها في المهد.
من جهة اخرى أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اللواء محمد علي جعفري، ان الحرس الثوري يسعى من اجل السلام الا ان السلام يتحقق حينما يخشى الاعداء من شن الحرب علينا، معتبرا ان النظام السعودي اليوم هو في طور التحول الى نظام إرهابي في المنطقة.
وفي كلمة له خلال مراسم اقيمت لتقديم القائد الجديد لفرقة محمد رسول الله (ص)، قال اللواء جعفري، انني اقول بصوت عال بان حرس الثورة يسعى من اجل السلام الا ان السلام يتحقق ويدوم في ظروف يخشى فيها الاعداء من شن الحرب علينا ويشعرون بالهلع من تداعياتها.
واضاف، ان السلام لا يتحقق بالتفاوض فقط ومن له حتى معرفة بسيطة بحقائق نظام الهيمنة يدرك هذا الامر جيدا.
وأشار اللواء جعفري الى الوضع الراهن في المنطقة، وقال: ان الجمهورية الاسلامية نجحت في المضي قدما باستراتيجية 'الانتاج الجماعي للامن' بالمنطقة من خلال التركيز على الوحدة الاسلامية ومصالح شعوب المنطقة، واليوم لا سبيل أمام الاعداء سوى الاعتراف بهذا النجاح والعمل على مواءمة انفسهم ضمن أطر ايران، رغم أننا نعلم انهم لن يرضخوا بسهولة لهذا الموضوع، وسيقاومون ما يستطيعون، حيث يوجهون اتهامات من قبيل دعم الارهاب لمواجهة هكذا جهود من قبل الجمهورية الاسلامية.
ورأى اللواء جعفري أن الرصيد الوطني للشعب الايراني جعل من ايران القوة الاقليمية المتفوقة، وقال: ان هذا الامر يعتبر الآن أحد أهم العوامل المنتجة للأمن للشعب الايراني، فالمسارات الاقليمية ودراسة نمط سلوك مختلف اللاعبين يثبت ان الدول القوية بالقدر الكافي هي التي تنعم بالامن فقط في منطقتنا، ونحن نواجه عدوا لا يفهم سوى لغة القوة، ولذلك لا يمكننا ان نتحدث مع العدو بلغة اخرى لا يفهمها مطلقا، لنتوقع الحصول على نتيجة من وراء ذلك.
وحول سياسات النظام النظام السعودي في المنطقة، قال، ان النظام السعودي هو الان في طور التحول الى نظام ارهابي في المنطقة، وأنا أؤيد رأي المسؤولين المحترمين أنه من الافضل لهكذا انظمة ان لا تسعى للظهور باكبر من حجمها في المنطقة لأن ذلك لن يؤدي الا الى فضيحتها، فضلا عن إرهاق نفسها والآخرين.
وتعليقا على الاخبار التي تحدثت مؤخرا عن انتهاء او تمديد مهمته قائدا عاما لحرس الثورة الاسلامية، صرح اللواء جعفري ان مهمته كقائد عام للحرس ستستمر على الاقل 3 سنوات اخرى، مؤكدا على انه سيبذل جهودا مضاعفة من اجل تقديم الخدمة للبلاد والثورة.
من جهته اكد نائب قائد حرس الثورة الاسلامية 'العميد حسين سلامي' ضرورة تعزيز القوّة والاقتدار للجمهورية الاسلامية ؛ مصرحا ان الحرس الثوري تحوّل اليوم الى ركيزة قوية للدفاع عن الامن القومي في مواجهة التهديدات الخارجية والتحديات الداخلية.
واضاف العميد سلامي في تصريح له امس الاربعاء، ان الامن والقوة اللذين تنعم بهما البلاد اليوم نتيجة لتضحيات الذين يحرصون على الدفاع عن الاستقرار في هذا الوطن وخاصة القوات المسلحة ومنتسبي الحرس الثوري.
وفي اشارة الى ضرورة التصدي للسياسات العدوانية التي تواجه الجمهورية الاسلامية على الصعيد العالمي وخاصة من جانب امريكا، نوّه العميد سلامي الى الجهود الكبيرة وتضحيات البواسل في سلاح البر التابع لحرس الثورة الاسلامية في سياق تعزيز البنى التحتية في مختلف المجالات التقنية والهندسية والعسكرية، والتي ساهمت في صون البلاد عن تسلل القوى الاجنبية.
واردف، ان الاجراءات التي اتخذتها القوات التابعة للحرس الثوري في قصرقند (جنوب شرق)، وكردستان (غرب) ومقر البرلمان في طهران للدفاع عن حياض الوطن تشكل خطوات فريدة من نوعها .
وفي الختام اكد القائد العسكري على جهوزية حرس الثورة الاسلامية في الرد القاطع والمناسب على كافة المخاطر التي تستهدف امن البلاد بمختلف المستويات والاصعدة.