kayhan.ir

رمز الخبر: 59522
تأريخ النشر : 2017July05 - 21:42
على خلفية تصريح كوربن حول شجب استخدام الأسلحة البريطانية في العدوان..

صنعاء: القوانين الدولية لن تعفي لندن وواشنطن من مسؤولية جرائم السعودية في اليمن



*عمليات هجومية للجيش اليمني على مواقع المرتزقة تكبدهم خسائر فادحة

صنعاء- وكالات انباء:- قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية، إن الوزارة اطلعت على تصريح جيرمي كوربن رئيس حزب العمال البريطاني المعارض، حول شجب استخدام الأسلحة المصنعة في بريطانيا في عدوان السعودية وتحالفها على اليمن وشعبه، مطالبا بوقف بيع أي أسلحة إلى الرياض.

وذكر المسؤول قيادة العدوان أن دعاة السلام ومنهم المعارضة البريطانية، سبق لهم الدعوة لعملية سلام في اليمن وليس إلى غزو لذلك البلد المسالم، تحت مبرر كاذب" ألا وهو إعادة شرعية منتهية لا تتواجد إلا في الفنادق".

وأشارت وزارة الخارجية اليمنية إلى أن حزب العمال البريطاني سبق له دعوة حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون والحكومة الحالية برئاسة تيريزا ماي لوقف صفقات ومبيعات الأسلحة لمملكة الشر السعودية، والتي بلغت قيمتها 4،1 مليار دولار كونها مخالفة لسياسة بيع الأسلحة في بريطانيا، حيث وتستخدم الآن كأداة لانتهاك الحقوق الإنسانية وقتل المدنيين في الجمهورية اليمنية.

وقال المصدر في تصريح نشرته وكالة خبر اليمنية: لكن تلك الدعوات لم تجد آذانا صاغية أو مواقف إنسانية حية لدى أولئك المسؤولين والقيادات السياسية والعسكرية البريطانية لاعتبارات مصلحية وسياسية لا تلق بالا أو اعتبارا لمصير المدنيين أو الى حقوق الإنسان أو السلام وتحقيق التسويات السياسية.

وأضاف المصدر أن تلك القيادات السياسية والعسكرية ومسؤولي الصناعات الحربية في كل من حكومة المملكة المتحدة والإدارة الأمريكية، شركاء ومن تواطؤوا وعن سبق إصرار- برغم معرفتهم بحقيقة الوضع في اليمن - مع العدوان السعودي وحلفائه على اليمن لفترة تجاوزت العامين والثلاثة أشهر وصدروا أسلحة محرمة وقاتلة ولازالوا يفعلون، وشجعوا توسع رقعة العدوان والصراع في الأراضي اليمنية.

ونبه المصدر إلى أن القوانين الدولية ومبادئ المحافظة على حقوق الإنسان لا ولن تعفيهم من المسؤولية الجنائية والقانونية والأدبية تجاه ما ارتكب بحق الشعب اليمني ومقدراته من قتل وجرح وإعاقة وتدمير ومعاناة ومجاعة ومرض وتوقف كل سبل الحياة وذلك بسبب استخدام تلك الأسلحة، إضافة إلى دورهم في استمرار المزيد من التعنت واللامبالاة والاستقواء لدى دول العدوان.

وأكدت الخارجية اليمنية، أن المملكة السعودية لم تكن لتمضي في عدوانها وجرائمها وسفك الدماء في اليمن دون الدعم المادي من خلال الأسلحة، والسياسي بتغاض واضح من قبل الحكومات البريطانية والإدارات الأمريكية المتعاقبة، والذين يثبتون للعالم ومواطنيهم أنهم لا يمثلون حقيقة شعوبهم وما تدعو اليه قوانينهم ودساتيرهم، والتي طالما كانت داعية للسلام، وفي إطار وقف الحرب العبثية في اليمن، وإنما يمثلون شركات صناعة الأسلحة ومجموعات المصالح ولوبي عمولات صفقات الأسلحة في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

ودعا المصدر المسؤول بخارجية اليمن قادة الدول العشرين الصناعية G20 ومنهم بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية وألمانيا وفرنسا والتي تبدأ اجتماعاتها غدا في هامبورج بالمانيا الاتحادية، لوقف كل مبيعات الأسلحة للنظام السعودي وحلفائه وعدم إتاحة الفرصة لأشخاص أو لدويلات لا تحترم الحريات والديمقراطيات للحصول على أسلحة القتل والدمار لا لشئ أو معايير سوى امتلاكها للمال وخضوعها لسياسيي داونج 10مقر الحكومة في بريطانيا والبيت الأبيض في واشنطن.

وجدد المصدر التأكيد لكل تلك الدول والأمم المتحدة ومجلس الأمن خصوصا موقف صنعاء الداعي للتسوية السياسية والسلام ورغبة شعب اليمن بذلك، ولكن ليس لاي نوع من أنواع أو ترتيبات الاستسلام التي تحلم بها القيادة النزقة والمتهورة في الرياض منذ فترة طويلة في ظل التغاضي المؤقت عن جرائمها من قبل بعض الأعضاء في نادي الاقوياء بالأمم المتحدة.

ميدانيا نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال الساعات الماضية عمليات هجومية على مواقع مرتزقة العدوان كبدتهم خسائر فادحة، فيما دكت القوة الصاروخية والمدفعية التحصينات والمواقع السعودية.

وقال مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية في بيان صحفي إن الجيش واللجان نفذوا عملية هجومية على مواقع المرتزقة في مناطق وقز، ملاحة، سداح، السلان، وادي شواق، محزام بن صبرة بمحافظة الجوف نتج عنها تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد، فيما دمرت وحدة الهندسة آلية عسكرية تحمل معدل 23 ومصرع طاقمها في الخليفين.

وأكد المصدر تصدي أبطال الجيش واللجان لمحاولة زحف للمرتزقة باتجاه التشريفات بمحافظة تعز أدت إلى مصرع وجرح عدد منهم، في حين استهدفت المدفعية تحصينات المرتزقة في تبة الوكيل بمنطقة كلابة، منوهاً إلى مصرع اثنين من المرتزقة في مديرية صالة.

وفي محافظة مأرب لقي ثلاثة من المرتزقة مصرعهم أحدهم القيادي المرتزق هيثم الحراسي الملقب أبوعبيدة قائد سرية العربات في مديرية صرواح ، وتم تدمير ثلاث آليات عسكرية للمرتزقة محملة بالأسلحة ومصرع من كانوا على متنها بالمديرية نفسها.

وأشار المصدر إلى أن مدافع وصواريخ الجيش واللجان استهدفت تجمعات المرتزقة في منطقة كرش بمحافظة لحج وشمال صحراء ميدي في محافظة الضالع محققة إصابات مباشرة.

وفي جيزان أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان صاروخ زلزال 2 على معسكر المعزاب كما تم استهداف مواقع الجيش السعودي في منفذ الطوال وقنص جندي سعودي في الخوبة.

وأوضح المصدر أن قصفاً مدفعياً للجيش واللجان استهدف مرابض وتحصينات العسكريين السعوديين في الطلعة، التبة الرملية قبالة منفذ الخضراء، تبة الحمر، رقابة سقام في نجران.

ووفقا للمصدر ايضاً فقد أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان صاروخين نوع اورغان على تجمعات للجنود السعوديين في معسكر الداير بعسير محققة إصابات مباشرة.