تعرضت الجماهير في بطولة ويمبلدون للتنس، والتي اشترت تذاكر المباريات المقامة على الملعب الرئيسي، الثلاثاء، لحالة من الإحباط، بعد رؤيتها لمنافسي روجر فيدرير، ونوفاك ديوكوفيتش، وهما ينسحبان من المواجهتين.

لكن كان يمكن لتلك الجماهير الحصول على مكافأة، بإقامة مباراة بين البطلين الكبيرين.

وكان فيدرير، بطل ويمبلدون سبع مرات، متقدما على الأوكراني ألكسندر دولجوبولوف، 6-3 و3- 0، عندما انسحب الأخير بسبب إصابة في كاحله، عقب 43 دقيقة من اللعب.

وقبلها تأهل ديوكوفيتش، المصنف الثاني للدور الثانين عقب انسحاب السلوفاكي مارتن كليزان، بعد 40 دقيقة من اللعب، وهو متراجع 6-3 و2- 0، أمام منافسه الصربي.

وقال فيدرير، إن فكرة مواجهة ديوكوفيتش، جالت بخاطره، وذلك لتعويض الجماهير بعض الشيء، عن كم الإحباط التي أصيبت به.

وأضاف: " عندما خرجت من الملعب شعرت كما لو أن هناك حالة من الإحباط بين الجماهير، لم يكن بوسعهم تصديق أن يحدث هذا الأمر (الانسحاب) مرتين في يوم واحد، وبنفس الطريقة تقريبا".

وتابع: "عندما غادرت الملعب، قال لي الحكم الرئيسي يجب أن تلعبا لمجموعة ونصف أخرى، فقلت حسنا دعوني أبحث عن نوفاك".

وأكمل: "وجدته في غرفة تغيير الملابس، أبلغته بأننا يجب أن نخرج لنلعب مجموعة أخرى".

وأردف: هذا لن يحدث بالطبع، كنت متعاطفا مع الجماهير، حضرت تلك الجماهير من أجل متابعة مباريات مميزة في التنس، وعند أعلى مستوى، شاهدوا بدلا من ذلك اثنين من اللاعبين المرهقين".

وبدلا من مواجهة الأبطال المقترحة، قرر المنظمون إقامة مباراة في فردي السيدات بين كارولين وزنياكي، المصنفة الأولى على العالم سابقا، والمجرية تيميا بابوش، ضمن الدور الأول على الملعب الرئيسي.