استطلاع: 56 % من "الإسرائيليين" يتوقعون حرباً مقبلة ستكون وجهتها غزة
*مقتل ضابط صهيوني بنيران صديقة بعد قيامه بأداء دور مواطن فلسطيني
القدس المحتلة – وكالات : أظهر استطلاع رأي إسرائيلي امس الأربعاء، أن أغلبية إسرائيلية ترى وتعتقد أن الحرب المقبلة ستكون وجهتها قطاع غزة.
وحسب الاستطلاع الذي نشرته القناة العبرية الثانية،، فإن 56% من الإسرائيليين يعتقدون أن هناك فرصة كبيرة بأن الحرب المقبلة ستندلع بين "إسرائيل" وحماس في غزة، في حين يرون 35% أن الفرصة لمثل ذلك تبقى منخفضة.
وأعرب 35% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أن الحرب قد تكون مع حزب الله، و9% أن تكون وجهتها إيران.
ويعتقد 82% من الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي قادر على كسب أي حرب مقبلة، وأن 57% يثقون في قرارات الحكومة الحالية وإمكانية اتخاذها قرارات صائبة خلال الحرب.
كما اعتقد 36.5% منهم أنه يمكن أن تندلع انتفاضة ثالثة، حيث يرى 76% أنه بإمكان قوات الأمن التعامل معها وإخمادها.
ويرى 61% بأن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجلب الفلسطينيين والإسرائيليين للمفاوضات لن تنجح. فيما يعتقد 50% أن إسرائيل ليست مهتمة بالتوصل لاتفاق السلام. بينما يرى 60% من الجمهور العربي في إسرائيل ذلك.
أما 47% من الجهور العربي في "إسرائيل" أن السلطة غير مهتمة بعملية السلام، بينما يوافق الرأي من اليهود 80%.
من جانبها أفادت وسائل إعلام صهيونية أن ضابطا من جيش الاحتلال الإسرائيلى قتل امس بالقرب من تل الرميدة في مدينة الخليل، بعد أن أصيب برصاصة فى الصدر خلال تدريب عسكرى.
وأوضحت صحيفة "معاريف" أن الضابط قتل عن طريق الخطأ برصاصة من أحد جنوده في إطار تدريب عسكري، حيث كان يحاكي دور فلسطيني هاجم جنود من جيش الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية فى مدينة الخليل.
وأشارت إلى أن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي شكل لجنة تحقيق من عدد من الضباط لبحث ملابسات الحادث، وكذلك الشرطة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي فتحت هي الأخرى تحقيقاً فى الحادث.
وأشارت نتائج التحقيق الأولية إلى أن الجنود كانوا على علم بأن ما يجري هو تدريب عسكري لكنهم لم يقوموا بتفكيك الرصاص من أسلحتهم قبل بدء التدريب مما أدى لانطلاق الرصاصة القاتلة باتجاه الضابط القتيل الذي لم يكن يرتدي سترة واقية من الرصاص.