المرجع الديني الاعلى السيستاني يهنئ القادة والمقاتلين في الموصل بالنصر على "داعش"
*العمليات المشتركة : الايام القليلة القادمة ستشهد اعلان النصر النهائي في الموصل
*الشرطة الاتحادية تعلن مقتل نحو 60 إرهابياً خلال تطهير الموصل القديمة
"داعش" يعدم 200 مدني تركماني في قضاء تلعفر بينهم الكثير من الاطفال والنساء
النجف الاشرف – وكالات : هنأ المرجع الديني الاعلى سماحة السيد السيستاني ، القادة والمقاتلين في الموصل على الانتصارات المتحققة على "داعش الارهابية" هناك.
وابلغ قائد قوات مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي ، قائد قوات النخبة الثانية الفريق الركن سامي العارضي المتواجد في ميدان المعركة في الجانب الغربي "ان ممثل المرجعية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي نقل له تحيات الامام السيستاني الى جميع القادة والامرين والضباط والمنتسبين ويبارك لهم النصر ويدعو لهم بالتوفيق".
ورد العارضي "اننا مستمرون بنفس النهج والعهد".
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي أكد في خطبة الجمعة الماضي بعد ان اثنى على الانتصارات الاخيرة في مدينة الموصل "ان صاحب الفضل الاول والاخير في هذه الملحمة الكبرى التي مضى عليها 3 أعوام هم المقاتلون الشجعان بمختلف صنوفهم ومسمياتهم من مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وقوات الجيش والقوة الجوية وطيران الجيش وفصائل المتطوعين الغيارى وابناء العشائر الاصيلة ومن ورائهم عوائلهم واسرهم في مواكب الدعم اللوجستي".
بدوره اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن جميع ما يثار بشأن حل الحشد الشعبي "مجرد أكاذيب وعمل مخابراتي دولي"، فيما أكد أن جميع القرارات الميدانية "عراقية خالصة".
وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي واوردته السومرية نيوز، إن "كل ما يثار عن حل الحشد أو إضعافه مجرد أكاذيب وعمل مخابراتي دولي".
من جانب آخر، أضاف العبادي أن "جميع القرارات الميدانية عراقية خالصة ووضعت حماية المدنيين في المقدمة".
وكان أمين عام "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي أبدى، استغرابه من صدور دعوات من أطراف داخلية أو خارجية تطالب بحل الحشد الشعبي، معتبراً إياها "عدم احترام لإرادة الشعب العراقي".
من جهتها اعلنت العمليات المشتركة ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيعلن تحرير مدينة الموصل بالكامل واعلان النصر خلال الايام القليلة القادمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة العميد يحيى رسول في تصريح صحفي:" ان القوات المشتركة مستمرة بالتقدم والتوغل من جميع المحاور لتحرير باقي الاجزاء القليلة من المدينة القديمة في الساحل الغربي للموصل".
واشار رسول الى :" ان قطعات جهاز مكافحة الارهاب باشرت منذ امس بتحرير منطقة الميدان ، كما ان قطعات الجيش مستمرة بالتوغل وتضييق الخناق على عناصر داعش الارهابي من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية ، وفي المحور الجنوبي ، استمرت قطعات الشرطة الاتحادية بالتوغل بعد ان سيطرت على منطقتي باب الطوب والباب الزراعي ".
واوضح رسول: " ان القوات المشتركة ليست مستعجلة لتحرير الارض ، لان الغاية هي المحافظة على ارواح المقاتلين والمواطنين ".
ولفت الى :" ان اغلب ارهابيي داعش المتواجدين في الاجزاء القليلة من مناطق المدينة القديمة هم من جنسيات اجنبية وعربية ، وعدد قليل من المحليين ، وهم فلول يقدر اعدادهم بالعشرات واقل من 100 ارهابي
من جانب اخر أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ، امس الأربعاء ، عن قتل نحو 60 إرهابياً من داعش خلال تطهير المدينة القديمة بالموصل.
وقال جودت في بيان تابعته الغدير :" ان قطعات الشرطة تمكنت من قتل 57 إرهابيا وأربعة قناصين خلال عملية تحرير المدينة القديمة بالموصل ".
وأضاف جودت:" أن الشرطة عثرت على أحزمة ناسفة وصواريخ وأسلحة وقواعد إطلاق صواريخ "، مشيراً إلى " تدمير عجلة مفخخة وتفكيك ثلاثة دور مفخخة وعدد من العبوات الناسفة ".
من جهة اخرى أقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على إعدام 200 تركماني في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل بالعراق بينهم الكثير من الأطفال والنساء.
ويحتجر تنظيم "داعش" الإرهابي هؤلاء التركمان منذ حوالي شهر، وأعدمهم بعد محاولتهم الفرار إلى مناطق آمنة، وكان من بين القتلى كثير من الأطفال والنساء، وذلك وفقاً لموقع "السومرية نيوز".
وأوضح الموقع العراقي أن "المدنيين قدّموا إلى ما تسمى المحكمة الشرعية في تلعفر، وحكمت عليهم بالإعدام لتركهم "أرض الخلافة المزعومة"، مبينة أن "التنظيم نفذ الحكم، يوم الثلاثاء، بحق هؤلاء المدنيين".
وكان مصدر محلي في محافظة نينوى أفاد، صباح الثلاثاء، بأن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي ممن يحملون جنسيات غير عراقية أعدموا آخر قادة التنظيم المحليين في قضاء تلعفر غربي الموصل وسيطروا بشكل مطلق على القضاء.