طهران-ارنا:- قال المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان، ان بعض الاخبار والمؤشرات تشير الى اتحاد تنظيم داعش الارهابي وزمرة المنافقين، وهذا الموضوع يشكل خطرا على أمن منطقة غرب اسيا واوروبا والعالم.

امير عبداللهيان خلال استقباله امس الثلاثاء كريستين ماسه أمين عام وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، انتقد وبشدة انعقاد مؤتمر زمرة المنافقين في باريس والدعم السياسي والمالي الذي تقدمه الاجهزة الأمنية السعودية لهذه الزمرة الارهابية.

واضاف ان محاولة السعودية وبعض الاجهزة الأمنية، لاحياء زمرة المنافقين مرة اخرى يعد سلوكا يتناقض مع محاربة معضلة الارهاب العالمية.

وصرح بان محاربة داعش في العراق أثمرت عن تحرير الموصل من لوث الارهابيين، وقال ان أي تحرك عسكري من قبل اميركا ضد سوريا سوف يحمل تداعيات وخيمة على أمن المنطقة ومفاوضات استانة وسوف يؤدي الى اضعاف الحلول السياسية.

وصرح امير عبداللهيان، ان أمن جميع دول المنطقة والعالم، مرتبط بعضه بالبعض الاخر منوها الى التطورات في اليمن وقال ان تصعيد الارهاب في جنوب اليمن في ظل تشديد الهجمات السعودية ، يشكل تهديدا خطيرا للمياه الدولية سيما باب المندب.

كما عبر امير عبداللهيان عن قلقه تجاه الاجراءات العدائية لحكومة البحرين في استمرار الحصار العسكري على بيت المرجع الديني اية الله عيسى قاسم مؤكدا اهمية التركيز على الحلول السياسية والحوار في البحرين وجميع الدول التي تعاني من الأزمات في المنطقة.

بدوره رحب أمين وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين واعرب عن ارتياحه لنمو العلاقات الشاملة بما فيها التعاون الاقتصادي والتجاري.

وبخصوص الاجتماع الاخير لزمرة المنافقين في باريس، أكد كريستين ماسه على الاهمية البالغة والضرورية لمكافحة الارهاب والثقة المتبادلة بين البلدين.

وأعتبر تحرير الموصل بالخطوة الهامة في مكافحة الارهاب، منوها الى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية لسوريا ومكافحة الارهاب بموازاة اعتماد الحلول السياسية. كما أكد على ضرورة رعاية حقوق الانسان في المنطقة بمافيها البحرين.