kayhan.ir

رمز الخبر: 59421
تأريخ النشر : 2017July04 - 19:05
مؤكدا ان واشنطن تعمل على تحجيمه..

نائب رئيس الحشد الشعبي: من يفكر بحل الحشد الشعبي"واهم" ومتناغم مع المشروع الاميركي

بغداد – وكالات : اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ان اميركا تعمل على تحجيم الحشد والضغط من اجل تقليص إعداده وتقليص الميزانيات او بث التفرقة بين صفوفه .

وقال المهندس خلال استضافته في ندوة عن الأوضاع في العراق على هامش اعمال الجمعية العامة المنعقدة في مدينة مشهد في الجمهورية الاسلامية :" ان امريكا شنت حملة نفسية شديدة على الحشد تحت عنوان الحشد غير منضبط في عمليات الموصل وتحاول سرقة النصر من القوات العراقية" , معلنا رفضه القاطع ضد الوجود الامريكي في العراق وعدم الحاجة لاي وجود اجنبي ".

وشدد على ان العمليات لم تسجل اي حادث او انتهاك وكانت معركة نظيفة بامتياز وعلى درجة عالية من الانضباط".

وتابع المهندس قائلا :"ان اي شخص سيهاجم الحشد فهو متناغم مع المشروع الامريكي، الذي يسعى لسرقة انتصار القوات العراقية".

ومضى قائلا :"ان ملامح ما بعد "داعش كانت بالمعادلة الاممية وهي حل الحشد حيث جاء ذلك على لسان مسؤول اممي، الا اننا قلنا له بان لا يفكر بحل الحشد وان من يفكر بذلك فهو "واهم".

بدوره دعا التحالف الوطني، امس الثلاثاء، الى اعتبار يوم تحرير الموصل عطلة وطنية، وفيما طالب بغلق جميع الثغرات على العدو، حذر من محاولة البعض من اصحاب الاصوات النشاز التي تحاول التقليل من قيمة النصر.

وقال التحالف في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، ان "رجالنا اوفوا بعهدهم وحققوا النصر التأريخي على اعتى عصابات ارهابية هددت العالم بأسره، وحين اعتقد العالم ان العراق قد انتهى بعد سقوط الموصل وعدد من المناطق في الانبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، انبرى المرجع الاعلى علي السيستاني، ليطلق فتواه التأريخية بالجهاد الكفائي ويقلب كل الحسابات حين استجاب العراقيون لهذا النداء وهبوا شبابا وشيوخا لتلبيته، ويحولوا الانكسار الى انتصار".

ودعا التحالف الشعب العراقي الى "الابتهاج والاحتفال بهذا النصر، وجعل يوم اعلان النصر يوما وطنيا وعطلة رسمية يحتفل بها كل عام ليتذكرها الشعب وتستذكرها الاجيال"، مطالبا بـ"غلق جميع الثغرات على العدو الغادر الذي يحاول ان يجد ثغرة ليعوض بها انكساراته واندحاره في الموصل".

وبعد مرور 8 أشهر على إطلاقه معركة "قادمون يا نينوى"، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 29 حزيران 2017، نهاية "دولة داعش" في العراق.

من جهته قال النائب عن كتلة بدر النيابية رزاق عبد الائمة ،امس الثلاثاء ، ان ما كشفه هادي العامري في تصريحه الاخير ينم عن وجود ارادة خارجية وتدخل خارجي في الوضع والقرار العراقي .

عبد الائمة وفي حديث لـ"الاتجاه برس" اوضح انه من المعروف بوجود ضغط امريكي وتركي ومن بعض الدول على مجريات الامور والعمليات في العراق , مبينا انه لو كان الامر منوطا بالقيادة العسكرية العراقية لتم اتخاذ القرار والوقت المناسب واختيار الخطط لتحرير الاراضي بيد ان التدخل الاجنبي وعدم استقلالية القرار العراقي هو الذي يحول دون انجاز عمليات التحرير بالسرعة المطلوبة .

واضاف: المعرقلات والقرارات التي يتخذها رئيس الوزراء حيدر العبادي والتي كشفها العامري قد تكون اكبر واكثر من هذا الحجم وهو امر مؤسف وكان المفروض ان يكون القرار عراقيا والاستفادة من كل الدول الصديقة وايجاد بدائل للدعم الاجنبي من قبل ما يسمى بالتحالف الدولي , مشيرا الى ان خضوع القرار العراقي العسكري والسيادي الى الاجنبي امر معيب وخرق كبير وكان يفترض ان يكون العبادي مؤتمن للامانة التي سلمها له الشعب العراقي من خلال البرلمان .

من جهته توقع النائب عن محافظة نينوى حنين قدو امس الثلاثاء ، نشوب صراع داخل المحافظة بسبب وجود الشخصيات المسؤولة عن سقوط الموصل في حزيران 2014 وذلك لفرض السيطرة على مناطق هناك .

قدو وفي حديث لـ"الاتجاه برس" قال ان الشخصيات المسؤولة عن سقوط الموصل لازالت قائمة في المحافظة ومن المتوقع حصول صراع هناك بسبب هؤلاء على نينوى من قبل مسعود البارزاني واثيل النجيفي لوجود اطماع بالسيطرة على مناطق واسعة من المحافظة , مبينا ان النجيفي لايزال يفكر بانشاء اقليم سني بيد ان وجود حكومة قوية وحشد شعبي سيتم افشال الاجندات .

واضاف: من غير المعقول وبعد تقديم الاف الشهداء مع وجود جيوش من الارامل والايتام ان يتم تسليم المحافظة الى البارزاني والنجيفي من جديد , مشيرا الى انه من خلال القوة الموجودة التي قامت بتحرير الموصل يمكن ان تغير المعادلة هناك .

وتابع قدو : تمسك البارزاني بالمناطق التي سيطر عليها بعد 10/6/2014 يشكل خطرا وتهديدا كبيرا على اوضاع المحافظة , لافتا الى ان هناك قلقا وشعورا بالاحباط يساور الاهالي ازاء بقاء الشخصيات التي سلمت مدينة الموصل الى الجماعات الارهابية لازالت قائمة ومتمسكة باجنداتها .

من جانب اخر دعا عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية "اسكندر وتوت” ،امس الثلاثاء ، الطيران العراقي إلى قصف القوات التركية المحتلة في شمال العراق، مؤكدا أن وعود أنقرة بالانسحاب من العراق أكذوبة.

وقال "وتوت” في تصريح تابعه "الموقف العراقي”، إن ” القوات التركية في شمال العراق محتلة ويحق للطيران العراقي استهدافها، فمن الضروري التوجه للخيار العسكري في حال بقاء تلك القوات وسط الصمت الحكومي المريب لبقاء تلك القوات ".

وأضاف "وتوت” أن ” وعود تركيا بالانسحاب من العراق بعد تحرير الموصل أكذوبة فهي لديها أهداف بعد تحرير الموصل وستنفذها مع بعض المتآمرين على العراق وعلى رأسهم مسعود بارزاني ".

وأشار إلى أن ” الخيار العسكري يجب أن يكون مطروح لإخراج الاحتلال التركي، فالخيار السياسي لم يحقق شيئا على ارض الواقع”، داعيا "الحكومة العراقية إلى اتخاذ الحرب الاقتصادية ضد تركيا كورقة ضغط لإخراج قواتها من شمال العراق ".