فعاليات فلسطينية تطالب بمحاكمة عباس لتسببه باستشهاد 13 مريضاً بغزة
غزة – وكالات : طالبت لجان كسر الحصار عن غزة، بمحاكمة رئيس السلطة محمود عباس ووزير صحته جواد عواد، محملةً إياهما المسؤولية الكاملة عن استشهاد 13 مريضاً بعد منع تحويلاتهم الطبية للعلاج في الخارج من قبل السلطة.
وناشد أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة في القيام بواجباتها تجاه المرضى بقطاع غزة، داعياً إلى رفع دعاوى قانونية ضد من تسبب بالأزمة التي تعصف بمرضى أهل غزة، مطالباً بحماية باقي المرضى.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية ضد حصار غزة نظمتها لجنة كسر الحصار، أمام معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع صباح امس الأحد.
بدوره؛ دعا رئيس هيئة الحراك الوطني علاء الدين البطة، منظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل لإنقاذ مرضى غزة، مستغرباً من الصمت الكبير الذي يجتاح المؤسسات الدولية تجاه ما يجري ضد أهل قطاع غزة في وضح النهار.
وفي الوقت الذي ينعقد فيه البرلمان العربي في القاهرة، وجه علاء الدين البطة نداءً للمجتمعين في البرلمان إلى ضرورة نصرة أهل غزة وفتح معبر رفح البري.
وقال البطة "آن الأوان للوقوف أمام عباس الحالم بإغراق مدينة غزة، كما حلم به رابين من قبل وفشل في ذلك"، محذراً من انفجار الأوضاع بالمدينة المحاصرة.
أما لجنة التضامن الشبابي فقد اتهمت على لسان الناطق باسمها محمد هنية، إجراءات عباس الأخيرة بالمتماشية مع سياسات العدو الصهيوني في حصار غزة بمنع المئات من المرضى من السفر للعلاج بذرائع واهية، مؤكداً أن منع التحويلات الطبية أودت بحياة 14 مريضاً.
وفي ختام الوقفة التضامنية أكد المتحدث باسم لجان كسر الحصار باستمرار الفعاليات والأنشطة المساندة لأهل قطاع غزة حتى كسر الحصار المفروض عليهم، وإنقاذ المرضى داخل المستشفيات من القرارات التعسفية الصادرة من السلطة.
من جهة اخرى قررت حكومة الاحتلال االصهيوني استئناف اقتحام النواب والوزراء الإسرائيليين المسجد الأقصى بعد منعهم في السابق خوفاً من التصعيد.
وقالت القناة العبرية السابعة، امس الأحد: إنه بعد عام ونصف من الحظر، فإن أعضاء الكنيست سيكونون قادرين على دخول الأقصى الأسبوع المقبل.
وكانت لجنة الآداب التابعة للكنيست الإسرائيلي قررت في فبراير الماضي إلغاء التعليمات التي تمنع أعضاء الكنيست من الدخول للمسجد الأقصى.
يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر في الثامن من أكتوبر عام 2015 منع أعضاء الكنيست العرب من دخول الأقصى إضافة إلى الوزراء وأعضاء الكنيست اليهود حتى إشعار آخر.
وجاء قرار نتنياهو هذا بعد تقرير وصله من "المجلس الأمني القومي الإسرائيلي"، الذي طالب بمنع الزيارات؛ بغيةَ التخفيف من حدة التصعيد والمواجهات في الضفة الغربية المحتلة.