kayhan.ir

رمز الخبر: 59183
تأريخ النشر : 2017June30 - 21:08
في برقيات تهنئة الى السيد السيستاني والرئيس معصوم والعبادي بتحرير الموصل..

الرئيس روحاني: المرجعية من دفع الشعب والجيش للتحرك في وجه المعتدين



* المرجعية هي من أعاد الامل والارادة الضرورية للمجتمع العراقي في محاربة الارهاب ودفع الشعب والجيش للتحرك ضد الارهاب

* الانتصارات ثمرة جهود الشعب العراقي وقواته الامنية ومساعدة دول الجوار في تطهير بلاده من دنس "داعش"

* بهذه الصلابة سنتمكن من إعادة المنطقة الى الامن والسلام ونحرر شعوبها المسلمة المظلومة من كابوس الحرب والقتل

* ايران ترى نفسها شريكة في الافراح والخلاص من وحشية "داعش" ومستعدة لمواصلة محاربة هؤلاء المجرمين اقليمياً

طهران - كيهان العربي:- هنأ رئيس الجمهرية الدكتور حسن روحاني في برقية، المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني، بتحرير الموصل، قائلا،: ان هذا النصر اثبت مرة اخرى للعالم مكانة المرجعية في العراق.

وقال الرئيس روحاني في برقية التهنئة هذه، في السنوات الثلاث الماضية خلال أيام اليأس والفوضى، المرجعية هي من أعاد الامل والارادة الضرورية للمجتمع العراقي في محاربة الارهاب وهي من دفع الشعب والجيش للتحرك ضد الارهاب وفي وجه المعتدين.

وهنأ رئيس الجمهورية المرجع الديني السيد السيستاني والشعب العراقي بهذا النصر العظيم، سائلا الباري تعالى السلامة والموفقية لسماحته، والرفعة للشعب العراقي.

كما هنأ الرئيس روحاني في برقية، نظيره العراقي فؤاد معصوم، بتحرير مدينة الموصل من ارهابيي داعش.

واشار رئيس الجمهورية في برقيته للرئيس العراقي الى ان التطورات الايجابية التي وفرت الامن في العراق، والانتصارات في محاربة الارهاب والتطرف، هي ثمرة جهود الشعب والقوات الامنية العراقية ومساعدة دول الجوار في تطهير العراق من دنس "داعش".

واضاف: من البديهي انه عبر هذه الصلابة في محاربة الارهاب، سنتمكن من إعادة منطقة الشرق الاوسط الى الامن والسلام ونحرر شعوبها المسلمة المظلومة من كابوس الحرب والقتل. سائلاً: الباري تعالى، السلامة والرفعة للشعب العراقي.

وفي برقيته الى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال الرئيس روحاني: أهنئكم والشعب العراقي بتحرير اكبر مدينة كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" في العراق وانهاء معاناة اهاليها، والتخلص من ربقة الإجرام والعنف التي قل نظيرها في تاريخ المنطقة خلال القرون الاخيرة.

واضاف: أن هذا النصر العظيم الذي تحقق ببركة التعاون والتنسيق والتضحيات من قبل الشعب وجهوده والقوات المسلحة والحشد الشعبي الباسل، وبدعم من دول الجوار، يبين أهمية المحاربة الحقيقية مع المجرمين الذين مارسوا العنف والقتل ظلما وعدوانا باسم الاسلام.

وأردف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ترى نفسها شريكة في هذه الافراح والخلاص من وحشية "داعش"، معلنا استعداد ايران لمواصلة المحاربة الشاملة مع هؤلاء المجرمين في المنطقة بأسرها.