* ظريف: قرار الهجرة الاميركي مسرحية مخزية تنم عن عداء أعمى ضد الايرانيين

طهران - كيهان العربي:- وصف وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف قرار المحكمة العليا الاميركية القاضي بإعادة العمل جزئيا بقرار ترامب حول حظر دخول رعايا ست دول مسلمة الى اميركا بانه مسرحية مخزية تنم عن عداء اعمى ضد جميع الايرانيين.

وعلق الوزير ظريف في تغريدة على قرار المحكمة العليا الاميركية أمس الجمعة، ان اميركا ستحول دون لقاء الجدات الايرانيات باحفادهن، في خطوة هي في الواقع مسرحية مخزية تنم عن عداء اعمى ضد جميع الايرانيين.

وبدأ يوم الخميس تطبيق قرار ترامب، القاضي بحظر دخول مواطني ست دول ذات غالبية مسلمة، بعد قرار المحكمة العليا إعادة العمل به جزئيا رغم اعتراض مجموعات مدافعة عن حقوق الانسان.

واختتم وزير الخارجية الدكتور ظريف زيارته الرسمية لفرنسا بعد لقائه أمس الجمعة في قصر الاليزيه الرئيس الفرنسي امانوئيل ماكرون.

وكان الوزير ظريف قد بدا يوم الاثنين جولة اوروبية بداها من المانيا وشملت ايطاليا ايضا.

وشارك وزير الخارجية الايراني في اجتماع مجلس العلاقات الخارجية الاوروبي (ECFR) المنعقد في برلين كما اجرى محادثات مع كبار المسؤولين في المانيا وايطاليا للبحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية المهمة.

قبل ذلك التقى الوزير ظريف في باريس نظيره الفرنسي جان ايفز لودريان ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، حيث بحث معهما في تطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

ووصف وزير الخارجية ظريف لقائه بالرئيس الفرنسي بالجيد جدا، وقال: استعرضنا والرئيس ماركون رسالة الرئيس روحاني، مشيراً: تم التأكيد خلال هذه اللقاءات واللقاء مع الرئيس الفرنسي على العلاقات الثنائية ورغبة البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية، كما اكد ماكرون على ان فرنسا تتابع بجدية التعاون الاقتصادي بين البلدين.

واضاف: كما تم التأكيد على تنفيذ الاتفاق النووي وعلى التزام فرنسا بتنفيذه وان الاتفاق النووي اتفاق دولي وغير قابل للبحث، وضرورة تنفيذه بشكل جدي من قبل جميع الاطراف.

ونوه وزير الخارجية الى انه اجرى في فرنسا محادثات مفصلة وجيدة حول القضايا الاقليمية وضرورة التوصل الى حل سياسي للازمة السورية والمقترحات التي تقدمها الحكومة الفرنسية لمتابعة جادة لهذه الازمة وايجاد حلول لايصال المساعدات الانسانية التي تحظى بتأكيد الجمهورية الاسلامية الايرانية دوما.

وقال: من الواضح تماما ان الحكومة الفرنسية الجديدة ترغب بتعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران اكثر من ذي قبل وبالتواجد النشط في القضايا الاقليمية، وفي هذا الشأن ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لكي يكون لها نشاط وتعاون وثيق.

رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي 'جيرار لارشه' اعرب خلال لقائه الوزير ظريف في باريس، عن تضامنه مع ايران على اعقاب الاحداث الارهابية التي استهدفت طهران؛ مجددا التهنئة للرئيس روحاني على 'انتخابه رئيسا للجمهورية في ايران'.

واضاف،:باريس تولي اهتماما كبيرا للعلاقات الثنائية مع طهران وترغب في اجراء مشاورات سياسية مستمرة بشأن القضايا الاقليمية مع الجمهورية الاسلامية في ايران.

الى ذلك، اكد ظريف على اهمية العلاقات بين ايران وفرنسا لكونها تشكل احدى الدول الشريكة اقتصاديا بالنسبة لايران.

من جانبه اعرب وزير الخارجية عن ترحيب طهران بتواصل المشاورات السياسية مع باريس وتعزيز الموقف الاوروبي الفاعل في سياق حل القضايا الاقليمية.