kayhan.ir

رمز الخبر: 59161
تأريخ النشر : 2017June30 - 21:05

مستشرق صهيوني: الصراع على عرش السعودية لم ينته وبن نايف لم يقل كلمته بعد


تُتابع وتُراقب تل أبيب مفاعيل التغييرات الجديدة في السعوديّة، وتحديدًا فيما يتعلّق بالـ”إطاحة” بالأمير محمد بن نايف، وفي هذا السياق رأى المستشرق الصهيوني، شاؤول يناي، أنّ ولي العرش السعودي الجديد، الأمير محمد بن سلمان، لعب دورًا هامًّا في عدم استقرار السعودية في السنوات الماضية، لافتًا إلى أنّه ألقيَت على بن سلمان عديم الخبرة حتّى الآن مسؤولية مجاليْن هاميْن بالمملكة: الدفاع والاقتصاد.

وتابع أنّه شوهدت علامات عدم الاستقرار في إطار الغضب المتزايد في أوساط القيادة الحاكمة ضدّ خطوات اتخذها الملك سلمان لدفع ابنه قدمًا رغم أنّه شاب ويفتقد إلى الخبرة، ورغم تجارب الماضي (تدمرت المملكة السعودية الثانية بسبب نزاعات الخلافة بين الإخوة)، تُشكّل هذه العوامل، إضافة إلى أزمات اقتصادية، اجتماعية، وإقليمية واقعًا قابلاً للانفجار في المملكة.

وقال المستشرق أيضًا إنّ إحدى النتائج المتوقعة وراء تعيين بن سلمان هي تشكيل ائتلافين ضدّه وضدّ الملك سلمان، وقد يتضمن الائتلاف الأول ولي العهد الذي تمت الإطاحة به، محمد بن نايف، الأمير متعب بن عبد الله، ضابط الحرس الوطني، والبنى التحتية الدينية، والقبائل التي ينتمي إليها جنود الحرس الوطني السعودي، إذْ يفهم جميع هؤلاء جيدًا أنّ مكانتهم تزعزعت، ذلك أنّه في السنتَين الماضيتَين، عزز ابن نايف شبكة تحالفاته في أوساط أبناء القيادة، وقد يستغلها ضدّ ولي العهد الجديد.