في سابقة كارثية، حذَّر موقع «sharecare» المتخصص في المجال الصحي والطبي من استخدام «فرشاة الأسنان» التي اعتبرها مصدر خطر محدق يهدد صحة الإنسان بصورة كبيرة والأسنان على وجه الخصوص.

فالجميع يستخدم «فرشاة الأسنان» بصورة مستمرة بهدف التخلص من البكتريا التي تسبب تسوس الأسنان، لكن بعد الآن باتت هذه الفرشاة مصدر متاعب لمستخدميها، كونها مجالاً خصباً لتراكم ونمو البكتريا والجراثيم، وبالتالي الإصابة بتلف الأسنان بجانب وصول تلك الجراثيم إلى المعدة وهو ما قد يعرِّض مستخدمها للإصابة بالنزلات المعوية وقرحات المعدة.

ووفق ما نشره موقع «sharecare» فإن فرشاة الأسنان قد تلحق الضرر بمستخدمها عن طريق دخول تلك الجراثيم إلى محيط الأسنان وهو ما يسبب تلف الأسنان وقد يصل الأمر إلى الإصابة بـ«سرطان المعدة».

كما كشف العديد من الدراسات العلمية مخاطر فرشاة الأسنان والأضرار التي قد تلحقها بمستخدميها؛ حيث حذَّر الأطباء والخبراء من الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان بسبب فرشاة الأسنان، لأنه إذا لم تكن فرشاة الأسنان نظيفة فإن نسبة إصابة الإنسان بالفيروس المسؤول عن التهاب الكبد ستكون مرتفعة.

بالإضافة إلى أن فرشة الأسنان تتعرض للتلوث في يومين فقط، وتتلقى عدداً كبيراً من الفيروسات والفطريات، بغض النظر عن الأشخاص الذين يتقاسمون الفرشاة، فتلك حالة أكثر من سيئة ويجب الامتناع عنها بصفة نهائية.

كل هذه المخاطر تقف جنباً إلى جنب مع سوء تخزين الفرشاة، فعندما يتم تخزين فرش الأسنان بالقرب من بعضها البعض فإن الجراثيم تنتقل، مما يؤدي إلى خطر الثلوث، مع العلم أن غسل الفرشاة تحت الماء لا يزيل كل هذه الجراثيم، لذلك ينصح الخبراء بتغيير فرش الأسنان باستمرار، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.