العبادي: الساعات المقبلة ستشهد الانتصار على "داعش" والاعلان عن تحرير الموصل بالكامل
*العامري : العبادي وضع ( فيتو ) على دخول الحشد الشعبي الى تلعفر
*الحكيم : الكرد جزء من روح الوطن ويجب إبقاء العراق موحدا
*دولة القانون : اربيل عامل مساعد لتدمير وتخريب العراق
* مصدر أمني : معارك عنيفة بين الدواعش على تقسيم أموال جنوب غربي كركوك
*قوات الرد السريع تحاصر 200 داعشي معظمهم اجانب بينهم ثلاث وزراء في الموصل
بغداد – وكالات : اكد مصدر مقرب لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي 'للفرات الاخباري ' عن ان الساعات المقبلة ستشهد الاعلان عن تحرير الموصل بالكامل و النصر على تنظيم داعش .
وكشف المصدر ان مكتب العبادي يجري الان اتصالات مكثفة مع قيادة العمليات المشتركة للأطلاع على سير العمليات داخل الموصل بعد ان انطلقت اخر عملية للقوات الامنية منذ ساعة لتحرير السرجخانة والميدان .
من جهته قال رئيس التحالف الوطني السيد "عمار الحكيم” ، إن الكرد "جزء من روح الوطن”، داعيا الى ضرورة "ابقاء العراق موحدا وكبيرا بأبنائه وقومياته وأديانه وطوائفه”.
واكد الحكيم في خطبة عيد الفطر، وحضرها "الموقف العراقي” ، ان "التسوية الوطنية تنطلق مع الانتصار ونريدها وفق مبدأ الضمانات والتطمينات والتنازالات المتبادلة”، مضيفا ان "الكرد جزء من روح الوطن وسيبقى العراق كبيرا بأبنائه وقومايته وأديانه وطوائفه، وان وحدة العراق تبقى كحدقات عيوننا ومثلما نتفهم الطموحات الا اننا نؤمن بالوطن الواحد وان الانقسامات ستنتج كيانات غيرمستقرة في عالم مضطرب”، حسب وصفه.
من جانب اخر اعتبر النائب عن دولة القانون ونائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية "اسكندر وتوت” اربيل ورئيس حكومة الاقليم "مسعود البارزاني” عاملا مساعدا في تخريب وتدمير العراق بسبب احتضان المطلوبين والداعمين للإرهاب على مدار الفترات الماضية.
وقال "وتوت” في تصريح تابعه "الموقف العراقي” ان "كل المتأمرين والمطلوبين للقضاء العراقي يتواجدون في اربيل وعمان , ومن الصعب ملاحقتهم في عمان لكننا نستغرب تهاون وضعف الدور الحكومي في انهاء وجود الارهابيين في اربيل منتقدا صمت الحكومة طيلة الفترات الماضية حيال المطلوبين والداعمين للارهاب في اقليم كردستان”.
واكد "وتوت” ان "اربيل تحوي فرعا لجريدة الشرق الاوسط التي تصدر في لبنان والتي تحمل اشد العداء للعراق وجيشه وشعبه وتمارس حملات اعلامية كاذبة ومفبركة ضد العراق والجيش وقوات الحشد الشعبي وتحاول اذكاء فتن طائفية وقومية عميقة”.
واضاف” جميع الذين حضروا مؤتمرات الفتن والتأمر في دول الجوار يقيمون في اربيل بسبب تهاون الحكومة العراقية في ملاحقتهم قانونيا داعيا الى انهاء وجود المتأمرين على العرق في أي بقعة من البلاد حفاظا على امن وسيادة العراق الوطنية”.
وتتواجد في مناطق كردستان قيادات سياسية مطلوبة للقضاء العراقي بتهم الارهاب والفساد الا ان الحكومات السابقة اهملت ملاحقتهم لضغوطات سياسية واقليمية.
من جهته افاد مصدر امني في محافظة كركوك،امس الثلاثاء، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر تنظيم " داعش" الارهابي من اهالي الحويجة وعناصر التنظيم من ديالى بسبب اموال جمعها التنظيم جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت، مساء امس، بين عناصر داعش المحليين من سكنة قضاء الحويجة ودواعش ديالى في ناحية العباسي، (٣٥ كم جنوب غربي كركوك)، وتسبب عنها مقتل واصابة عدد منهم ".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "الاشتباكات جرت على خلفية تقاسم الاموال بين دواعش الحويجة وديالى".
يذكر أن محافظة كركوك (250 كم شمال بغداد)، تشهد أعمال عنف شبه مستمرة، فيما تعلن الأجهزة الأمنية باستمرار عن اعتقال مطلوبين بتهمة "الإرهاب" وقياديين بتنظيم "داعش" ولازال تنظيم داعش الارهابي يسيطر على قضاء الحويجة ونواحيها.
من جانب اخر اكد مصدر امني للفرات الاخباري ان قوات الرد السريع يحاصرون الان اكثر من 200 داعشي معظمهم اجانب وثلاث وزراء دواعش واكثر من 50 عائلة داخل المستشفى الحكومي في حي الشفاء.