*الجيش السوري يدمر مقرات لإرهابيي "داعش” ويستعيد السيطرة على "الضليعيات" بين حمص ودير الزور

*الجماعات المسلحة السورية تعقد اجتماعا في تركيا قبيل مؤتمر أستانا

دمشق – وكالات : نشرت رئاسة الجهورية العربية السورية شريطا مصورا لزيارة الرئيس السوري بشار الأسد لقاعدة حميميم الجوية. ويظهر الأسد في الفيديو، وهو يصعد إلى قمرة قيادة مقاتلة من طراز "سو-35".

وتعتبر "سو-35" من أحدث الطائرات الحربية الروسية، وسبق لوزارة الدفاع أن أكدت أن هذه المقاتلة أثبتت فعاليتها العالية أثناء استخدامها في سياق العملية العسكرية بسوريا.

كما تفقد الأسد خلال جولته على حميميم عددا من حاملات الجنود والمدرعات والطائرات الروسية، برفقة القادة العسكريين الروس في القاعدة والجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

يذكر أن قاعدة حميميم بريف اللاذقية تستضيف مجموعة القوات الروسية التي تشارك في الحرب ضد الإرهاب في سوريا تلبية لطلب الرئيس السوري. وبدأت العملية العسكرية الروسية في البلاد في سبتمبر/أيلول عام 2015.

من جانبها دمرت وحدات من الجيش العربي السوري امس تجمعات ومقرات لتنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.

وذكر مراسل سانا في دير الزور أن الطيران الحربي أوقع في غارات جوية ليلية قتلى ومصابين في صفوف تنظيم "داعش” الإرهابي في أحياء الحويقة والمطار القديم والعرفي.

وأشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية من تنظيم "داعش” هاجمت النقاط العسكرية في محيط حي الرشدية ما أدى إلى مقتل 5 إرهابيين وإصابة آخرين وذلك بالتزامن مع تدمير مدفعية الجيش تجمعات للتنظيم الإرهابي في محيط المقابر والحويقة والفوج 137 وقرية البغيلية.

ولفت مراسل سانا إلى سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي تنظيم "داعش” وتدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل في ضربات جوية على مناطق انتشارهم وأوكارهم شرق معمل الورق وحويجة المريعية وفي قرية البوليل بالريف الشرقي.

وقضت وحدات من الجيش أمس على 18 إرهابيا من تنظيم "داعش” ودمرت لهم عربة مدرعة وعربتين مزودتين برشاشين ثقيلين في محيط منطقتي المقابر والبانوراما ومحيط الفوج 137 وحي الرشدية في مدينة دير الزور ومحيطها.

كما أعلن مصدر عسكري عن استعادة السيطرة على منطقة الضليعيات على مشارف منطقة حميمة الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء واصلت عملياتها الناجحة في عمق البادية من المحطة الثالثة لضخ النفط باتجاه المحطة الثانية "واستعادت السيطرة على منطقة الضليعيات على مشارف منطقة حميمة الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور”.

من جانبه كشف عضو وفد الفصائل السورية المسلحة فاتح حسون، امس الثلاثاء أن الجانب التركي دعا عدداً من شخصيات المعارضة المسلحة لحضور اجتماع تمهيدي قبيل مؤتمر أستانا .

وقال حسون في تصريح صحفي "حتى الآن، تم توجيه دعوات من قبل الضامن التركي لعدة شخصيات من أجل حضور اجتماع تمهيدي مخصص لاجتماع أستانا، في أنقرة، وذلك لمناقشة ما يمكن أن يُطرح في مؤتمر أستانا القادم"

وأضاف حسون "سيعقد الاجتماع في أنقرة قبل الذهاب إلى أستانا بيومين أو ثلاثة أيام، بمشاركة نفس الفصائل التي حضرت اجتماع أستانا السابق، وذلك لتنسيق عملية مناطق خفض التصعيد".