عمليات نوعية للجيش تكبد مرتزقة العدوان السعودي خسائر فادحة في العدة والعتاد
* الحوثي: الواقع أثبت أن الخطر الحقيقي على المقدسات ﻻ يأتي من الشعب اليمني الجار وإنما من الفكر الوهابي السعودي
* اعضاء في الكونغرس يطالبون بالتحقيق في جرائم التعذيب بسجون الاحتلال السعودي الاماراتي بدعم أميركي في اليمن
كيهان لعربي - خاص:- استشهد وأصيب عدد من المواطنين العزل أمس السبت، بنيران عدوة سعودية في منطقة عياش الحدودية بمديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة.
واستشهد 5 مواطنين، في 3 غارات لطيران العدوان السعودي الأميركي استهدفت سوق المشنق بمديرية شدا الحدودية.
وارتكب طيران العدوان جريمة، في الـ18 من شهر يوليو الجاري راح ضحيتها 25 شهيداً وجريح واحد، حيث استهدف تجمعا للمواطنين في سوق المشنق أثناء عملية التسوق التي يقبل عليها أبناء المنطقة بكثافة قبل عيد الفطر المبارك.
ميدانياً، شَنَ الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليات عسكرية مباغته على مواقع المرتزقة في وادي شواق ونوبة صابر وتباب الجروف بمديرية الغيل في محافظة الجوف، وعلى مواقع المرتزقة في وادي نملة وجبل فاطم بمديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب، كذلك على مواقع المرتزقة في جبل وثبات والتباب السود في مديرية نهم ، أدت الى وقوع خسائر فادحة في العدة والعتاد حيث سقط عدد كبير من مرتزقة العدوان بين قتيل وجريح.
وكان الجيش واللجان دمروا طقم تابع للمرتزقة بعبوة ناسفة في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف التابعة لمحافظة الجوف.
ولقي خمسة من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي أمس السبت، مصارعهم في كمين محكم نفذته وحدات الجيش واللجان الشعبية في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وكان الجيش واللجان الشعبية قد شن، قبل ذلك عمليات عسكرية مباغته على مواقع المرتزقة في وادي شواق ونوبة صابر وتباب الجروف بمديرية الغيل ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، كما تم تدمير طقم عسكري تابع للمرتزقة بعبوة ناسفة في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف بالمحافظة.
سياسياً، دعا رئيس اللجنة الثورية اليمنية العليا في اليمن محمد علي الحوثي النظام السعودي الى كف عدوانه على اليمن لكونه لا يمثل خطرا على المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة وﻻ على اﻵخرين.
وقال الحوثي، في منشور على صفحته في موقع فيسبوك، تعليقا على محاوﻻت التفجير في مكة المكرمة التي أعلن عنها الإعلام السعودي”، بان "الخطر على المقدسات الإسلامية يكمن في الفكر الوهابي السعودي.”
وأضاف الحوثي إن "الواقع قد أثبت أن الخطر الحقيقي على المقدسات ﻻ يأتي من الشعب اليمني الجار وإنما من الداخل السعودي الكامن في الفكر الوهابي الذي يتبناه النظام ويدعمه في الداخل والخارج تماشيا مع الرغبة الأميركية فتكون نتائجه أفعالا تهدد النظام نفسه والمقدسات بأيدي من يسميهم بالإرهابيين”.
وأكد رئيس الثورية اليمنية العليا أن "العمل على إعادة قراءة الأوراق مرة أخرى وإزالة الخطر الداخلي هو ما يجب على النظام السعودي فبغير ذلك سيجني على نفسه وعلى المقدسات وهو من سيتحمل المسؤولية أولا وأخيرا”.
دولياً، طلب زعماء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي من وزير الدفاع جيم ماتيس، التحقيق في أي مشاركة لمحققين أميركيين في سجون سرية باليمن حيث ذكرت تقارير أن سجناء تعرضوا للتعذيب.
وبحسب وكالة "رويترز" طلب السناتور الجمهوري جون مكين رئيس اللجنة والسناتور جاك ريد أبرز الاعضاء الديمقراطيين باللجنة من ماتيس إجراء مراجعة فورية في الانتهاكات المزعومة بما في ذلك دعم أميركي لقوات شاركت فيها.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قد أكدت، أنها وثّقت "حالات 49 شخصا، من بينهم 4 أطفال، تعرضوا للاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري” في محافظتي عدن وحضرموت اللتين ترزحان تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.
ونقلت عن "عدة مصادر، منها مسؤولون يمنيون” وجود "عدد من أماكن الاحتجاز غير الرسمية والسجون السرية في عدن وحضرموت، من بينها اثنان تديرهما (دولة) الإمارات وأخرى تديرها قوات أمنية يمنية مدعومة من الإمارات”.