طهران-ارنا:- وصفت سفيرة السويد في طهران ، خطة العمل المشترك بالنجاح الاول للفترة الرئاسية الاولى للرئيس روحاني والتطور الهام في سياسة ايران الخارجية ونقطة التحول في الدبلوماسية الدولية وقالت ان تنفيذ هذه الخطة حيوي لجميع الاطراف.

وقالت هلينا سانغلند بشان دبلوماسية الحكومة الحادية عشرة وتاثيرها على العلاقات بين طهران واستكهولهم ، قالت: ايران تمكنت في المرحلة الاولى لرئاسة روحاني من التوصل الى اتفاق (JCPOA ) النووي مع القوى الست العالمية والاتحاد الاوروبي وهذا ما يعد بحد ذاته تطورا مهما في سياستها الخارجية ونقطة تحول في الدبلوماسية الدولية.

واشارت الى دور ايران الهام في المنطقة وقالت ان بلادها تأمل بان يكون هناك تعاون بين ايران و دول الجوار و المجتمع الدولي لما يسهم في تسوية الازمة وانهاء الصراعات الاقليمية بصورة سلمية.

وقالت ان ايران كان لها تعاون بناء مع الامم المتحدة في تنفيذ بعض المشاريع الدولية مشيدة بالتزامها باهداف التنمية المستدامة.

وتطرقت الى الخدمات التعليمية والصحية التي تقدمها ايران للاجئين وقالت انها تستحق على كل ما تتخذه من خطوات بناءة في هذا المجال ، كل ثناء وتقدير من قبل المجتمع الدولي.

واشارت الى الامكانيات المتوفرة لدى البلدين وقالت انهما قادران على اجراء مباحثات بناءة بشان القضايا الاقليمية والتجارة والشؤون المالية وحقوق الانسان.

كما اشارت الى الارضيات المتوفرة لدى البلدين لتعزيز التعاون بينهما في المجالات التعليمية والثقافية.