kayhan.ir

رمز الخبر: 58876
تأريخ النشر : 2017June23 - 20:19
مؤكدا ان بضعة ايام تفصلنا عن تحرير الموصل..

العبادي: جوار العراق أعجبوا بالمنجز العراقي بمكافحة الارهاب ولم نقم بأية وساطة ‏



*العامري: المعركة العسكرية ضد "داعش" محسومة ولدينا معركة معه اخرى

*مصدر أمني "داعش" ينفذ ثالث عملية اعدام جماعية لعناصره في المطيبيجة بصلاح الدين

*موجة اغتيالات وتصفيات بين ارهابيي داعش في الحويجة بإستخدام السم في الطعام

بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي قرب الاعلان النهائي عن تحرير مدينة الموصل بالكامل من دنس ‏عصابات "داعش" الإرهابية.‏

وقال العبادي للصحفيين خلال إيجاز صحفي له إن عملية تحرير الموصل قاربت على ‏الانتهاء ، وأنه سيتم تحرير المدينة في غضون أيام قليلة ، مشيرا الى أن الأمر يتعلق ببضعة أيام قبل ‏الإعلان عن التحرير الكامل للموصل.‏

العبادي تطرق أيضا الى جولته في دول جوار العراق التي اختتمها بالكويت وشملت كل من ‏السعودية وإيران ، مؤكدا أن تلك الدول اثنت على جهود العراق خاصة في محاربة عصابات "داعش" ‏الإجرامية والانتصارات التي حققتها القوات الامنية ، مضيفاً ان العراق عاد الى مكانته الحقيقية بين ‏دول العالم.‏. ‏

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن الوفد العراقي لم يتحرك بأية وساطة خلال جولته الإقليمية الأخيرة ‏التي شملت السعودية وإيران والكويت ، فيما بين أن الدول الإقليمية أبدت اعجابها بـالمنجز العراقي على ‏صعيد مكافحة الإرهاب ، لافتاً إلى أن العراق عائد إلى مكانته الحقيقية بين دول العالم عبر الحوار ‏والخطاب الدبلوماسي المتوازن.‏

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أجرى مؤخراً جولة إقليمية شملت السعودية وإيران والكويت ، ‏والتقى بمسؤولي تلك الدول وبحث معهم العلاقات الثنائية وملفات عدة.‏

بدوره شدد السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري على أن المعركة العسكرية ضد عصابات "داعش" ‏الإجرامية محسومة ، مشيرا الى وجود معركة أخرى ضد "داعش" هي المعركة الفكرية.‏

وشدد العامري في تصريح للغدير على أن المعركة العسكرية ضد إرهابيي "داعش" في نهاياتها ، مؤكدا أن ‏السيطرة على الحدود امر في غاية الاهمية خاصة بعد جدية الجانب السوري بتحرير دير الزور ‏المحاذية للحدود العراقية.‏

وأضاف العامري "لا يمكن ان يستقر الوضع الامني في العراق ما لم يتم السيطرة على تدفق الإرهابيين ‏من والى سوريا والعراق.

وفي الوقت الذي شدد فيه العامري على أن المعركة العسكرية محسومة ولدينا معركة اخرى هي ‏المعركة الفكرية ضد "داعش" ، انتقد الأمين العام لمنظمة بدر استمرار التواجد التركي على الاراضي ‏العراقية.‏

من جانب اخر افاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بالعراق، امس الجمعة، بان تنظيم "داعش" نفذ ثالث عمليات اعدام جماعية لعناصره في المطيبيجة شرق المحافظة بتهمة "التخاذل" بعد عمليتين سبق ان نفذهما خلال العام الحالي.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، ان "تنظيم داعش نفذ، امس عملية اعدام ضد اربعة من عناصره جميعهم عراقيون بينهم اثنان من ديالى في اطراف المطيبيجة شرق صلاح الدين رميا بالرصاص".

واضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه، ان "عملية الاعدام هي الثالثة التي ينفذها داعش خلال العام الجاري في المطيبيجة جاءت بتهمة التخاذل والهروب من ساحة المعركة"، لافتا الى ان "التنظيم فشل في خمس محاولات لشن هجمات على مناطق امنية انطلاقا من المطيبيجة باتجاه ديالى وصلاح الدين".

وتعد المطيبيجة من المعاقل الهامة لتنظيم "داعش" شرق محافظة صلاح الدين وهي ذات تأثير امني سلبي على امن ديالى أيضا لقربها من حدود ناحية العظيم.

من جانب اخر كشف مصدر امني في كركوك عن حدوث موجة اغتيالات وتصفيات بين ارهابيي داعش في الحويجة بإستخدام سلاح غير تقليدي فيما اشار الى انها ما زالت مستمرة.

وقال المصدر " ان العديد من ارهابيي داعش قتلوا بعد دس السم في طعامهم وخاصة في نقاط التفتيش التي ينشرها التنظيم في الحويجة مبينا ان اخر حادثة قتل فيها 3 من عناصر التنظيم بذات الطريقة".

واضاف " ان التنظيم فرض على اثر هذه الحالات المتكررة على من يجلبون الطعام تذوقه بعدما هرب كثيرون ثبت تورطهم مع جهات بداعش تتحارب مع نظيرات لها نتيجة الخلافات المستمرة هناك مشيراً الى انه تم اعتقال كثيرين بتهمة المشاركة باغتيال مسلحي داعش بالسم".

بدورها حثت المرجعية الدينية العليا، على الانفاق للمقاتلين في مواجهة عصابات داعش الارهابية.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي، في خطبة امس الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "مادمنا في شهر رمضان المبارك، علينا الانفاق في سبيل الله في المساعدة المالية للمقاتلين في هذا الظرف الذين يخوضون به معارك شرسة ضد داعش ولا نجد أثمن وأفضل من الانفاق وهم متفضلون علينا وهذه أقرب القربات الى الله تعالى".

كما دعا السيد الصافي الى "الرفق بالمحتاجين والايتام ونحن مقبلون على عيد الفطر، واطعام الايتام والتوجه اليهم وكسوتهم أمر يرضى الله عز وجل".

وبين أن "الشارع المقدس حث على صلة الرحم والاهتمام بالجار وتفقده، وكذلك حث على الانفاق ودعانا الى ان ننفق بما يصيب البر، لان حبس الانفاق فيه مشاكل وجزء كبير من مسألة عدم الانفاق هو البخل وهذا من أرذل الرذائل وسيطوقون مابخلوا به يوم القيامة، او الخوف من الفقر وهذا وعد الشيطان بقوله تعالى: "الشيطان يعدكم الخوف" لكن كل شي هو لله فلماذا لا ينفق الشخص؟".

وتابع السيد الصافي ان "الله تعالى يتودد للناس بان يقرضوه بالانفاق في سبيله للفقراء ولهم أجر كريم وهو نوع من الاختبار لهم بقوله عز وجل في سورة الحديد الآية 11 "من ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ"".