kayhan.ir

رمز الخبر: 58823
تأريخ النشر : 2017June21 - 20:42

ما سر ضمادة الجروح الذكيّة؟


ضمادة الجروح الذكيّة يُمكنها مواكبة مراحل تعافي الجروح، وإرسال تقرير بالتقدم في الشفاء إلى الطبيب، وفقاً لما كشفه علماء بريطانيون عن ابتكارهم هذا.

يُذكر بأن هذه الضمادة زُوِّدَت بأجهزة استشعار صغيرة يمكنها التقاط إشارات تخثُّر الدم، أو الالتهابات الموضعية، ومِن ثَمَّ ترسل البيانات لاسلكياً إلى الطبيب.

وقالت جامعة سوانسي في بريطانيا، التي تأمل في تجربة الضمادات في غضون 12 شهراً، إنَّ هذه التكنولوجيا الجديدة قد تُضفي لمسةً شخصية على مهنة الطب. وسيُستفيد من هذه التقنية إذا ما نجحت مرضى الجروح، الذين يضطرون حالياً للعودة إلى الطبيب بعد مدة معينة، لكنَّ بعض الحالات قد تستغرق وقتاً أطول في التعافي، أو ربما تصاب بالعدوى قبل موعد الزيارة.

وقال رئيس معهد علوم الحياة بجامعة سوانسي، مارك كليمنت: "تسمح تقنية النانو في إنتاج أجهزة الاستشعار بتقليل أبعادها حتى تصبح صغيرة جداً”.

وأضاف: "يمكن لأدوات الاستشعار هذه أن توضَع في ضمادةٍ ذكية، والخطوة التالية أن نجعل هذه الضمادات ذات تكلفة معقولة لتُستَخدَم في القطاع الصحي، أما كيف يمكن إنتاج هذه الأجهزة الذكية؟ فمن الواضح أنَّ الطريقة الأكثر فاعلية سوف تكون استخدام تقنية من تقنيات الطباعة”.

وأشار إلى أنه تقنية النانو تترابط الإلكترونيات النانوية، ومع الطباعة، وصناعة الأغلفة باستخدام الكيمياء الحيوية، من خلال البنى التحتية لأنظمة اتصالات الجيل الخامس (5G)، وهو ما سيسمح لنا في المستقبل بتقديم رعاية صحية للجرحى ذات نتائج أفضل ونوعية حياة أرقى.

وستتصل هذه الضمادات الذكية أيضاً بالهاتف الذكي للمريض، وسوف تكون قادرةً على متابعة المخاوف الصحية الأخرى التي قد تمنع التعافي، مثل الخمول أو الحمية الغذائية.

ومن الجدير بالذكر، أن التجارب السريرية قد بدأت بالفعل على ضماداتٍ ذكية يتغير لونها حال إصابة الجرح بالعدوى.