kayhan.ir

رمز الخبر: 58752
تأريخ النشر : 2017June20 - 21:03
طهران-فارس:-أكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت بان الاتفاق النووي لا يحد من انشطتنا الصاروخية وقدراتنا الدفاعية. وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي عقده امس الثلاثاء اعتبر نوبخت الانتخابات الرئاسية الاخيرة رمزا للتلاحم الوطني، والهجوم الصاروخي لحرس الثورة الاسلامية ورد القوات المسلحة والحرس على ارهابيي داعش رمزا للاقتدار الوطني، واضاف، ان هذا الاقتدار ليس فقط في مسار امننا القومي بل يتم الى جانبه توفير امن المنطقة ايضا لان داعش ظاهرة ارهابية زعزعت امن المنطقة ولهذا فقد اثبت هذا الاجراء بان الجمهورية الاسلامية الايرانية جعلت مكافحة الارهابيين في مقدمة برامجها. وصرح بانه على دول المنطقة ان تكون مسرورة لهذه الخطوة التي قامت بها ايران وان تشعر بالهدوء واضاف، انه ينبغي تثمين هذه الخطوة وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية السديدة والبطولات التي يسطرها زملاؤنا في حرس الثورة. وفي جانب اخر من تصريحه قال نوبخت ان رسالة الرئيس روحاني الشفهية الى امير قطر كانت حول امن المنطقة والعلاقات الثنائية. كما قال المتحدث باسم الحكومة، ان الاتفاق النووي لا يحد من انشطتنا الصاروخية وقدراتنا الدفاعية بل كان بشان القضايا النووية فحسب حيث كانت لهم هواجس بوجود انشطة نووية محتملة في المجال العسكري الا انه تم اضفاء الشفافية اللازمة على هذه القضية لانه لا وجود لمثل هذه الانشطة اساسا لذا فان انشطتنا الدفاعية ومنها الصاروخية تاتي ضمن سياسة لا يمكن العودة عنها وسندافع عنها. واكد بان الحكومة تدعم الانشطة الصاروخية للحرس الثوري والقوات المسلحة ولا ترى اي قيود امام تقوية البنية الدفاعية ورفع مستوى القدرات الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية وان الحكومة تدافع عن اي نشاط في هذا المجال سواء الدراسات او التنفيذ او الاختبارات او غير ذلك. واكد نوبخت بان القدرات الدفاعية وتعزيزها غير قابلة للتفاوض والمجاملة مع الحكومات السلطوية مثل اميركا، اذ ان ايران يجب ان تهتم بامنها القومي علما بان هذا الامر لا يخل بامن المنطقة والدول الجارة ايضا. كما اعتبر القوائم التي تنشرها بعض وسائل الاعلام عن تشكيلة الحكومة القادمة بانها مجرد تكهنات واضاف، ان رئيس الجمهورية يقوم حاليا بدراسة وسماع برامج الافراد وسيتم في غضون اقل من شهرين تحديد القائمة الوزارية للحكومة الثانية عشرة (القادمة).

طهران ترفع شكوى للامم المتحدة احتجاجا على تصريحات تيلرسون

طهران-فارس:-اعتبر سفير ومندوبنا الدائم بمنظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو تصريحات وزير الخارجية الاميركي المبنية على السعي لتمهيد السبيل لتغيير نظام الحكم في ايران، دليلا واضحا على تدخلات واشنطن، داعيا الى ادانة هذا الموقف دوليا.

جاء ذلك في رسالة وجهها خوشرو الى الامين العام المنظمة الامم المتحدة انتونيو غوتيريش، لافتا فيها الى تصريحات وزير الخارجية الاميركي بهذا الصدد في 14 حزيران/ يونيو.

واشار خوشرو، في رسالته الى ما صرح به وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في شهادته امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الاميركي يوم 14 يونيو/حزيران 2017 الذي قال إن "سياسة الولايات المتحدة تجاه ايران ... السعي لدعم عناصر في ايران من اجل الانتقال السلمي للسلطة فيها. نحن على يقين من أن مثل هؤلاء العناصر موجودون هنالك."

واعتبر تصريحات وزير خارجية ترامب بانها تكشف عن مخطط ينم عن التدخل والوقاحة ويتعارض مع جميع معايير ومبادئ القانون الدولي وكذلك نص وروح ميثاق الامم المتحدة ويعد سلوكا مرفوضا في العلاقات الدولية.

وأضاف مندوب ايران بالامم المتحدة، أن هذه التصريحات تعد انتهاكا صريحا لاتفاقية الجزائر للعام 1981 وسائر المعاهدات الملزمة للولايات المتحدة بسياسة عدم التدخل المباشر وغير المباشر، السياسي او العسكري، في شؤون ايران الداخلية، والتي تم التاكيد فيها بانه على اميركا ان تتابع وتلتزم مستقبلا ايضا بمثل هذه التعهدات.

واضاف أن ايران تتوقع من جميع الحكومات ادانة مثل هذه السياسات الفارغة وغير اللائقة وتطلب من الحكومة الاميركية العمل بمسؤولية وأن تثبت التزامها بمبادئ ميثاق الامم المتحدة والقوانين الدولية.

ودعا السفيرخوشرو لادراج هذه الرسالة كوثيقة في مجلس الامن الدولي وتوزيعها على سائر اعضاء المجلس.

من جهتها أبلغت وزارة الخارجية، القائم بالأعمال السويسري في طهران احتجاج إيران على تصريحات وزير الخارجية الأميركي الأخيرة.

وأشار المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي في تصريح له إنه رداً على التصريحات غير المدروسة والتدخلية لوزير الخارجية الأمريكي فقد تم استدعاء القائم بالأعمال السويسري (باعتبار سويسرا راعية المصالح الأميركية في إيران) وأبلغ استنكار الجمهورية الإسلامية لتصريحات تيلرسون المعادية لايران في مجلس النواب الأمريكي.

من جانبه أكد القائم بالأعمال السويسري انه سينقل الإحتجاج الإيراني للحكومة الأمريكية في أسرع وقت ممكن وإنه سيبلغ طهران رد واشنطن في هذا المجال.