* الاميركان حاولوا مرارا تغيير نظام الجمهورية الاسلامية في ايران الا انهم فشلوا وتم تمريغ انوفهم بالتراب

* مسؤولو الادارة الاميركية الجديدة مبتدئون وعديمو الخبرة ولا يعرفون ماذا يفعلون

* الذين كانون يريدون الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية في ايران، هلكوا وهم محبطون

* الامن الذي تنعم به بلادنا حالياً تحقق بفضل تضحيات المدافعين عن العتبات المقدسة وحدود ايران

طهران - كيهان العربي:- وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، تخرصات الرئيس الاميركي الجديد ضد ايران بانها تهديدات فارغة، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية في ايران لا تعبأ لهذه التخرصات.

وقال سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله ليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك لفيفا من أسر شهداء حرس الحدود لحرس الثورة الاسلامية والجيش وقوى الامن الداخلي الى جانب جمع من ذوي شهداء الدفاع عن مراقد اهل بيت النبوة (ع) ووزارة الامن، قال: ان الثورة الاسلامية والنظام المنبثق عنها، واجهت منذ البداية عداوات صعبة، والآن لا تستمعوا الى تخرصات الرئيس الاميركي الجديد، هذه التهديدات كانت منذ البداية، لكن حاليا تغير لهجتها، فمنذ اليوم الاول كانت التهديدات الفارغة ضد الجمهورية الاسلامية في ايران موجودة ولحد الآن، منذ قرابة 40 عاما، لم يتمكنوا (الاميركيون) من فعل أي حماقة، وهذه الشتلة التي كانت غرسة لم يتمكنوا من اقتلاعها، واليوم تحولت الى شجرة عظيمة راسخة، فماذا يمكنهم ان يفعلوا؟.

واكد سماحة القائد ان الاميركان حاولوا مرارا تغيير نظام الجمهورية الاسلامية في ايران الا انهم فشلوا وتم تمريغ انوفهم بالتراب.

واوضح سماحة قائد الثورة الاسلامية ان الاميركيين لم يدركوا لحد الآن حقيقة الشعب الايراني.

ووصف سماحته مسؤولي الادارة الاميركية الجديدة بانهم مبتدئون وعديمو الخبرة ولا يعرفون ماذا يفعلون، لكن عندما يتلقون الصفعات والهزائم عندها يعرفون مع من يتواجهون.

واشار سماحة القائد الى ان الذين كانون يريدون الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية في ايران، هلكوا وهم محبطون.

واكد سماحته ان الجمهورية الاسلامية في ايران تقف باقتدار كامل في مواجهة الاعداء، وان على الجميع ان يعلم سواء الاعداء او الاصدقاء المخلصون او الذين ترتجف قلوبهم احيانا، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تقف بصلابة، ولن يتمكن الاعداء من توجيه ضربة الى ايران بل هي التي ستوجه الضربات والصفعات الى الاعداء.

واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التعريف بقيمة الشهداء في المجتمع، مشيدا بدور الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام ، وقال: اذا لم يكن الشهداء المدافعون عن العتبات المقدسة، لكنا نقاتل حاليا في مدن ايران، لان هؤلاء (التكفيريين الارهابيين) كانوا ينوون التسلل الى ايران عبر الحدود العراقية، ولكن تم التصدي لهم والقضاء عليهم، وحاليا يجري اجتثاثهم بشكل كامل ايضا في العراق وسوريا.

واعتبر سماحته ان الامن الذي تنعم به البلاد في الوقت الحاضر تحقق بفضل تضحيات المدافعين عن العتبات المقدسة وحدود ايران، مضيفا: ان أمن الحدود ومدن البلاد تحققت بفضل جهود حراس الحدود الذين دافعوا عن ايران وحالوا ايضا دون تهريب المخدرات، طبعا فان هذه الجهود لاتلاحظ بشكل جيد، مشيرا الى قوات حرس الحدود وشهداء الحرس انهم مظلومون.

ووصف سماحة القائد المهام الامنية والمخابراتية من بين التضحيات المقدمة من اجل توفير الامن والحيلولة دون وقوع الاعمال الارهابية وقتل الابرياء، وقال: ان خدمة البلاد لاتختص بتوفير الماء والغذاء وانما اعلى من ذلك وهو ضمان الامن، وان الشهداء والمدافعين عن العتبات المقدسة وحدود ومدن البلاد لهم الفضل بتوفير الامن للبلاد والمواطنين.