طهران-فارس:-صرح وزير الخارجية محمد جواد ظريف امس الاثنين عقب لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز إن اللقاء تطرق إلى "تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة على الصعيد الاقتصادي ومكافحة التطرف والإرهاب".

وأضاف ظريف أنه اتفق مع الرئيس الموريتاني على "القيام بجهد مشترك لتفعيل الاتفاقات التي تم التوقيع عليها سابقا بين البلدين".

وأضاف وزير الخارجية وفق ما نقلت الوكالة الموريتانية للأنباء: "سنقوم في هذا الاطار بتعزيز التعاون المصرفي والتعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين ولاسيما تفعيل نشاط القطاع الخاص الإيراني في مجال المناجم والطاقة والعمران والصيد".

واعتبر السياسات القائمة في البلدين في مكافحة التطرف بانها متشابهة، وأنهما بصدد التعاون أيضا في ذلك المجال، ذاكرا في الوقت نفسه "اعتماد الحوار في تسوية المشاكل وحل المشاكل بين الدول لاسيما في العالم الإسلامي".

وغادر وزير الخارجية محمد جواد ظريف العاصمة الموريتانية نواكشوط متوجها الى تونس المحطة الثالثة والاخيرة من جولته الافريقية والتي شملت الجزائر ايضا.

وخلال زيارته الى نواكشوط التقى وزير الخارجية نظيره الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد والرئيس محمد ولد عبدالعزيز، حيث بحث معهما بشان تطوير العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية المهمة.

وكان الوزير ظريف قد بدأ جولته من الجزائر حيث التقى وزير الخارجية عبدالقادر مساهل ورئيس الوزراء عبدالمجيد تبون.