طهران-فارس:-اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني ان مكافحة الفقر والبطالة هما من الأولويات الرئيسية في السيطرة على المشاكل الاجتماعية، معتبرا زيادة عدد منظمات المجتمع المدني يعد فرصة مناسبة لتنظيم المشاركة العامة في هذا المجال.

واكد الرئيس روحاني في اجتماع المجلس الاجتماعي للبلاد الذي عقد صباح امس الاثنين، على ضرورة التدقيق في الاحصائيات واعداد اساليب علمية وتوظيف الاستثمارات المطلوبة وكذلك التعليم العام في مجال مكافحة الفقر والبطالة.

واعتبر رئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية، دور الشعب والمنظمات الجماهيرية وكذلك التربية والتعليم، بانه دور هام في موضوع حل المشاكل الاجتماعية، مضيفا: ان مضاعفة عدد منظمات المجتمع المدني في الحكومة الحالية، شكل فرصة مناسبة لتنظيم المشاركة العامة في هذا الشأن.

وعد روحاني دور المجالس البلدية في القرى والمدن بانه يحظى بالاهمية في جذب المشاركات الجماهيرية لتقليل الاضرار الاجتماعية.

وتطرق رئيس الجمهورية الى اجراءات الحكومة في مجال توفير الوظائف والسيطرة على التضخم وزيادة رواتب المتقاعدين والاهتمام بسكان الضواحي والخدمات الاجتماعية لاسيما الضمان ونظام السلامة الصحية، وقال: على الجميع ان يعلم انه لا يوجد اليوم ثواب أعلى من الحد من الاضرار الاجتماعية.

واشار روحاني الى تقرير وزير الداخلية رحماني فضلي وكذلك الاحصائيات الموثقة حول تراجع انواع الاضرار الاجتماعية خلال الحكومة الحالية، واصفا هذه الاحصائيات بانها مشجعة وتبعث على الأمل، وتدل على التوجهات الصحيحة في هذا المجال، معربا عن تقديره لاهتمام وزير الداخلية والمشاركة المؤثرة لاعضاء المجلس الاجتماعي.