kayhan.ir

رمز الخبر: 58684
تأريخ النشر : 2017June19 - 22:16
لإعاقة التحقيقات التي تجرى معه في قضايا فساد متعددة..

هاارتس العبرية : نتنياهو متحمس لخوض حرب جديدة مع قطاع غزة ؟!



*معاريف”: عباس ألغى هيئة شؤون الأسرى في إطار تفاهماته مع ترامب

القدس المحتلة – وكالات : كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية امس الاثنين، عن نية رئيس وزراء الكيان "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو شن حرب ضد قطاع غزة خلال الصيف الجاري، موضحة أن قوات الاحتلال باتت اليوم في حالة تأهب انتظاراً لأوامر نتنياهو ببدء الحرب ضد القطاع.

وأكد الكاتب "الإسرائيلي"، في صحيفة "هارتس العبرية "روغل ألفر"، أن تقديرات الأجهزة الأمنية والعسكرية "الإسرائيلية"، "تشير إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح على "شفا الانفجار"، ومع ذلك "قرر الكابينت تقليص كمية الكهرباء لغزة، وبذلك فإنه يزيد من خطورة الوضع الإنساني".

وقال أن نتنياهو، "متحمس" لخوض حرب جديدة مع قطاع غزة في الصيف القادم، وذلك لإعاقة التحقيقات التي تجرى معه في قضايا فساد متعددة، إضافة لأهداف أخرى.

ومن تلك الأهداف بحسب "هآرتس" هي صد مبادرة التسوية الراهنة التي يروج لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كما أن نتنياهو لا ينوي أو يرغب في تقديم شيء للفلسطينيين، وإشعال الحرب سيساعده في إلهاء ترامب الذي يفتقد للتركيز أساساً ويعزز من صعوبة التركيز في فرض السلام.

وأضاف ألفر: "لا تتفاجأوا إذا اندلعت الحرب في الصيف، بل ستتفاجؤون إذا لم تندلع"، مؤكدا أن نتنياهو الذي يخضع للتحقيق في العديد من قضايا الفساد، "يبذل ما في وسعه لزيادة فرص اندلاع حرب جديدة مع قطاع غزة، وعندما تندلع ستكون أيديه ملطخة بالدماء".

من جانب اخر كشفت صحيفة معاريف العبرية، امس عن إلغاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، هيئة شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن هذه الخطوة تأتي في إطار تفاهمات عباس، مع الرئيس الأمريكي ترمب، وتحضيرًا لتهيئة الأجواء للدخول في مفاوضات مع الجانب الصهيوني.

ونقلت "معاريف" عن مصادر في السلطة الفلسطينية، قولها: "إن حكومة رامي الحمد الله، جهزت الإجراءات كافة التي سيتم خلالها دمج وزارة وهيئة شؤون الأسرى في إطار الحكومة".

وأشارت الصحيفة إلى أن أبو مازن حاول في العام 2014 إلغاء وزارة الأسرى، لكنه توقف عن ذلك بسبب غضب شعبي كبير في أوساط الفلسطينيين.

وأضافت الصحيفة، أن هذه المرة سيتم إلغاء وزارة وهيئة شؤون الأسرى في إطار تفاهمات عباس مع الرئيس الأمريكي ترمب، والذي اشترط على عباس وقف تمويل "الإرهاب"، ووقف تحريض السلطة شروطًا مسبقة للبدء في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.