kayhan.ir

رمز الخبر: 58683
تأريخ النشر : 2017June19 - 22:16
مؤكدا وقبل جولته بين الرياض وطهران والكويت ان بغداد لن تكون طرفا في اي نزاع بين الدول..

العبادي: العراق خرج لتوه منتصرا ويريد التنسيق مع هذه الدول للقضاء على الإرهاب



*كوبيتش للجعفري: الجميع يثق اليوم بقدرة الجيش والحشد الشعبي على تحرير الاراضي العراقية

*الحشد الشعبي: عمليات تحرير قضاء تلعفر ستنطلق بعد عيد الفطر المبارك

*الشرطة الاتحادية تعلن عن تحرير جامع الهاديين وتقتل قيادياً بداعش في باب جديد بالموصل

*دولة القانون : حزب بارزاني يسعى الى زعزعة الوضع في العراق

بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء "حيدر العبادي” قبيل مغادرته للسعودية ضمن جولة إقليمية تشمل الكويت وإيران، أن العراق لن يكون طرفا في أي نزاع بين الدول، لافتا الى ضرورة التحول الى التنمية وبناء علاقات جديدة والابتعاد عن سياسة المحاور.

وقال "العبادي” في كلمة قبيل مغادرته وتابعتها "الموقف العراقي”اننا، "مغادرون لزيارة دول إقليمية وهي دول مجاورة من اجل التواصل وتعزيز العلاقات الثنائية”، مؤكدا أن "العراق خرج لتوه منتصرا ويريد التنسيق مع هذه الدول للقضاء على الإرهاب”.

وشدد "العبادي”، على أن "العراق لن يكون طرفا بأي نزاع أو تكون أرضه مكانا للعدوان على أية دولة جارة”، موضحا أن "العراق يريد الدفاع عن حدوده بعد الحرب الإرهابية المدمرة التي شنت عليه”.

وأضاف، "العراق ضحى بدماء أبنائه من اجل المواجهة الشريفة مع الإرهاب، ويتحول الى التنمية”، مشيرا الى أن "المنطقة تم إغراقها بالحروب ونريد علاقات جديدة مبنية على الاحترام المتبادل واحترام السيادة”.

وقال "العبادي”، أن "النظام العراقي قائم على أساس خدمة المواطن، ونأمل الخروج بنهاية صحية لهذه الزيارة والابتعاد عن سياسة المحاور والحروب التدمير”.

من جانب اخر استقبل وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، امس الاثنين ، السيد يان كوبيتش ممثـل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وجرى خلال اللقاء استعراض التطورات الأمنية، والسياسية، والانتصارات المتتالية التي يحقـقها العراقـيون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابية، والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في مسانـَدة العراق في حربه ضد الإرهاب.

وأكـد الجعفري:" أن العراقـيين يصرون على تحرير أراضيهم بالكامل، وأنَ نهاية إرهابيي داعش باتت قريبة، مثمناً مواقف الأمم المتحدة الداعمة للاستقرار، والأمن، والتنمية في العراق"، مشدداً "على ضرورة الاستمرار في حث المجتمع الدولي على مسانـدة العراق في إعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقـية، موضحاً: العراق قدم طلباً للأمم المتحدة لتمديد عمل بعثتها في بغداد واستمرارها في دعم الشعب العراقيّ".

من جانبه بيّن كوبيتش : " ان كانت هناك أصوات كثيرة تتحدث عن أن العراق لن يبقى موحداً، وأنه ليس لديه إرادة في تجاوز التحديات التي تواجهه، ونعتقد أن من راهن على أن العراق لن يصمد بوجه التحديات كان مخطئاً" مضيفاً:" نحن سعداء في مساعدة العراق في الحفاظ على وحدته"، موضحاً:" ان الجميع اليوم يثق بقوة القوات المسلحة العراقـية، والحشد الشعبي في تحرير الأراضي العراقـية، والقضاء على الإرهاب، مؤكـداً أن الأمم المتحدة مستمرة في توفير المستلزمات الضرورية للعوائل النازحة، والمساهَمة في إعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقـية، وعودة العوائل إلى مناطق سكناها، وحشد دعم المجتمع الدولي؛ للوقوف إلى جانب العراق حتى القضاء على الإرهاب، وعودة الاستقرار فيه.

من جانبه كشف القيادي في الحشد الشعبي ناظم الاسدي ، امس الاثنين ، عن موعد تحرير قضاء تلعفر من عصابات داعش ، وفيما اشار الى ان العمليات ستنطلق بعد العيد مباشرة، اكد ان نشر الولايت المتحدة اسلحة في قاعدة التنف لن تؤثر على الجهود العراقية السورية المشتركة لتامين الحدود.

وقال الاسدي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وخلال اجتماع قيادات الحشد الشعبي معه اكد ان عمليات تحرير قضاء تلعفر ستنطلق بعد عيد الفطر المبارك مباشرة”، مشيرا الى ان "ضغوطا دولية كانت تمارسها بعض الدول والجهات الاقليمية للحيلولة دون تحرير القضاء ذو الاهمية الكبيرة”.

من جانب اخر اشار الاسدي الى ان "التنسيق ما بين القوات المسلحة السورية والقطعات العراقية بما فيها الحشد الشعبي مستمر وان وجود الراجمات الامريكية قرب معبر التنف السوري لا يعيق جهود الطرفين في تامين الحدود المشتركة”، لافتا الى ان "الولايات المتحدة نشرت هذه الاسلحة للتاثير على هذا التنسيق المشترك”.

من جهتها اعلنت قوات الشرطة الاتحادية ،امس الاثنين ، أن قطعات الشرطة تمكنت من تحرير جامع الهاديين في المنطقة القديمة بالساحل الغربي لمدينة الموصل.

وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان اطلعت عليه الغدير :"إن القطعات العسكرية حررت جامع الهاديين وتمكنت من قتل الإرهابي المدعو أبو بكر المصري أحد قيادات داعش في باب جديد ".

مضيفا "أن قوات الشرطة الاتحادية توغلت في المدينة القديمة وتواصل تقدمها باتجاه أهدافها المرسومة وتسيطر على الأزقة الضيقة بإسناد طيران الجيش والطائرات المسيرة ".

من جانب اخر اكدت النائب عن ائتلاف دولة القانون هدى سجاد امس الاثنين ، ان الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى الى زعزعة الوضع في العراق بشكل كبير ويحاول التغطية على خروقاته الدستورية .

سجاد وفي حديث لـ"الاتجاه برس" قالت ان الحزب الديمقراطي اعتاد على خرق الدستور العراقي ويحاول التغطية على تلك الخروقات لذلك يسعى الى زعزعة الوضع في البلاد بشكل كبير , مبينة البارزاني يريد خلق فوضى عارمة ليثبت ما يطمح اليه من اثبات الوجود وتحقيق المكاسب .

واضافت: الشعب الكردي اصبح يمتلك من الوعي ولديه عدة ملاحظات على سياسة البارزاني ومخالفته للدستور بشكل كبير ولايؤيد ما يسعى اليه مسعود لكن في ظل التعتيم الاعلامي الذي تمارسه القيادات الكردية هناك , مشيرة الى ان الازمة المالية والاقتصادية وحالة التقشف وعدم دفع رواتب الموظفين القت بظلالها على قرارات البارزاني.

واوضحت سجاد ان الشعب الكردي لا يؤمن بالسياسة التي يتبعها البارزاني ولن يوافق على الاستفتاء بالانفصال .