سوريا : على مجلس حقوق الإنسان إدانة الانتهاكات الإسرائيلية في إطار البند السابع
*الجيش السوري يستعيد سيطرته على ناحية الرصافة بريف الرقة الجنوبي
جنيف – وكالات : أكد المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا أن الانتهاكات الجسيمة والممنهجة للقانون الدولي الإنساني وللحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وللسوريين من أبناء الجولان المحتل التي تشمل ممارسة القتل غير المشروع والاعتقال التعسفي والتهجير القسري وفرض العقاب الجماعي والحصار والإغلاق لمناطق بأكملها والقيود على الحركة وتشتيت الأسر السورية في الجولان المحتل ومنع السوريين من التواصل مع أقاربهم أو متابعة دراستهم في سوريا والاستيطان وما يرافقه من مصادرة للأراضي وهدم للمنازل وسرقة الموارد الطبيعية هي ممارسات تمييزية ممنهجة وانتهاكات للالتزامات القانونية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي توجب على مجلس حقوق الإنسان الاستمرار برصدها وإدانتها في إطار البند السابع.
وقال السفير آلا في بيان ألقاه امس في الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان حول البند السابع.. حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى: إنه "وبعد عقود من الفشل في كبح الانتهاكات الجسيمة والممنهجة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني فإن الدول التي تستمر بممارسة الانتقائية والازدواجية وفي مقاطعة هذا البند دعما لـ "إسرائيل” مطالبة بالتزام مسؤولياتها في اتخاذ تدابير فعالة لوقف الممارسات غير القانونية لسلطات الاحتلال وبإلزام "إسرائيل” بالانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 بما فيها الجولان السوري المحتل وما تبقى من أرض لبنانية محتلة ومن الأرض الفلسطينية المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس”.
من جانب اخر افاد مصدر ميداني سوري امس الاثنين، أن الجيش السوري استعاد ناحية الرصافة الأثرية بالريف الجنوبي لمحافظة الرقة شمال سوريا بعد اشتباكات مع ارهابيي "داعش".
ولفت المصدر :"إلى الدعم الكبير الذي تلقاه الجيش السوري من الإسناد الجوي الروسي والسوري المكثف الذي رافق عملية اقتحام الرصافة".
وذكر المصدر الميداني :"أن الجيش يقوم حاليا بعمليات تمشيط للرصافة لتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات".