العبادي: انتصارنا على الارهاب يفتح عهدا جديدا لعراق قوي ومستقر
*رئيس الوزراء : كردستان يحصل على 20% من أموال العراق.. والاستفتاء غير قانوني
*الاعلام الحربي : استسلام مجموعة من عناصر "داعش" بالموصل القديمة
*دولة القانون يدعو إلى تقديم شكوى ضد قطر والسعودية لدعمهما الارهاب أمام مجلس الأمن
*عضو محافظة نينوى : عناصر داعش تسللوا مع النازحين والمخيمات مليئة بهم
*الحشد الشعبي يقتل ارهابيين ويدمر عجلاتهم بعمليات أمنية واسعة في ديالى
بغداد – وكالات : أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي امس الأحد أن انتصار العراقيين وتحرير أرضهم يفتح عهدا جديدا لعراق قوي مستقر ومتطور.
وقال العبادي، خلال لقاء مع مجموعة من الإعلاميين والمحللين السياسيين، إن قرار العراق السياسي مستقل. وجاء في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على "فيسبوك": "نحن نتحرى مصلحة شعبنا قبل كل شيء، وعلاقاتنا الخارجية مبنية على تغليب المصلحة العليا للعراق وشعبه، والابتعاد عن التشنجات والمحاور وكسب الأصدقاء بدل زيادة الأعداء"، داعيا إلى التركيز على التنمية ومحاربة الفساد وعدم السماح بعودة الإرهاب في المرحلة المقبلة.
وأكد أن: "قرارنا ثابت بعدم السماح باستخدام أراضينا للعدوان على أية دولة مجاورة، وأن العراق يجب أن يكون منطقة التقاء وليس منطقة تنازع وتقاطع وخصومة مضيفا: لا نريد أن تتحول أرضنا إلى ميدان لحروب بالنيابة".
وأضاف العبادي: "أمامنا عمل كبير وواسع لإعمار مدن العراق كافة وبسط الأمن في عموم البلاد".
من جانب اخر قال رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، ان صادرات النفط التي ينتجها اقليم كردستان تصل معدلاتها من 550 الى 620 الف برميل يوميا، وهو مايعادل 20 % من الصادرات العراقية ومعدلات الانفاق، وبينما كشف عن سيطرة الاقليم على ثلثي نفط كركوك بالقوة، بيّن العبادي ان الاستفتاء على الاستقلال ليس قانونيا، ويحتاج لتشريع من قبل مجلس النواب، مشيرا الى عجز حكومة الاقليم عن ادارة الاموال.
من جهتها أعلنت خلية الإعلام الحربي، امس الأحد عن استسلام عناصر من تنظيم داعش الارهابي ، للقوات الامنية في المدينة القديمة بالجانب الغربي من الموصل.
واقتحمت قوات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب صباح امس احياء المدينة القديمة في الجانب الغربي لمدينة الموصل من عدة محاور لاستعادتها من سيطرة "داعش".
وقالت الخلية في بيان لها إن "مجموعة من عناصر داعش (لم تحدد عددهم) سلموا أنفسهم إلى القوات الامنية في المدينة القديمة بالجانب الغربي للموصل بعد إطلاق نداءات عبر مكبرات الصوت تحث الارهابيين على إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم".
واضافت الخلية ان "مفارز العمليات النفسية الميدانية متواصلة في بث التوصيات والتعليمات للمواطنين وإرشادهم إلى الخطوات الصحيحة المطلوبة منهم".
وتتقدم القوات العراقية بشكل حذر وصعب في أحياء المدينة القديمة بسبب انتشار قناصي داعش وإغلاق غالبية الشوارع بشكل محكم من قبل مسلحيهم.
وتعد منطقة الموصل القديمة، التحدي الأبرز للقوات العراقية في حملة تحرير المدينة، بسبب أزقتها الضيقة والمتشعبة، ما يجعل المركبات العسكرية عاجزة عن دخولها، فضلًا عن اكتظاظها بالمدنيين.
من جانب اخر دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون "عدنان الأسدي”، امس الأحد، الادعاء العام والحكومة العراقية إلى تقديم شكوى ضد قطر والسعودية وحكامهما أمام مجلس الأمن بسبب "دعمهما للإرهاب”، معتبراً أن جميع الأدلة تثبت أن هاتين الدولتين كانتا وما زالتا تمولان جميع العمليات "الإرهابية” في العراق.
وقال "الأسدي” في بيان تلقت "الموقف العراقي” نسخة منه، "ندعو الادعاء العام والحكومة العراقية إلى تقديم شكوى ضد قطر والسعودية وحكامهما أمام مجلس الأمن، لتتحول بدورها إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الدوحة والرياض دوليًا على اعتبارهما دولتين داعمتين للإرهاب”.
وتابع، أن "الأدلة اليوم كلها تثبت أن هاتين الدولتين بامرائهما وملوكهما وتجارهما كانتا وما زالتا تمولان جميع العمليات الإرهابية التي راح سببها ملايين العراقيين من جميع المكونات من خلال دعم التنظيمات الإرهابية بالأموال والمجندين والفتاوى لذا لا بد من وضع حد لهم وملاحقة أموالهم داخل وخارج العراق ومحاكمة كل من يدعمهم ويقف بجانبهم داخل العراق بتهمة الخيانة وفق القانون العراقي”.
من جهته أكد النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي أن عناصر داعش تسللوا مع النازحين وأن المخيمات مليئةٌ بهم ..
وقال اللويزي في حديث لـ"الاتجاه" امس إن هذه الجماعات الارهابية معروفةٌ لدى النازحين وإنه تم تبليغ القوات الأمنية على كثير منهم.
من جانبه اكد مصدر أمني في اللواء 110-الحشد الشعبي مقتل عدد من الارهابيين وتدمير عدة مضافات بقصف صاروخي استهدف اوكار ارهابية في منطقة نفط خانة (٨٠ كم شرق ديالى).
وقال امر اللواء عامر الفيلي في تصريح صحفي : "ان الحشد الشعبي لواء110 قصف مضافات داعش بصواريخ نوع كاتيوشا وقنابل هاون في نفط خانه شمال شرق محافظة ديالى وخسارة كبيرة لداعش في الارواح والمعدات ".
وشن اللواء١١٠ بالاشتراك مع التشكيلات الامنية حمله امنية شرق ديالى لمطاردة الارهابيين وتدمير اوكارهم.
الى ذلك اكد مصدر أمني في اللواء 11-الحشد الشعبي :" ان قوات اللواء وبالاشتراك مع تشكيلات الجيش والشرطة الاتحادية وباسناد من الطيران الحربي نفذت عملية امنية لتعقب الارهابيين في قاطع امام ويس وجبل قزلاقز شمال شرق ديالى.
وبين المصدر، :" ان العملية اسفرت عن حرق عجلتين محملتين بالعتاد من قبل الطيران والإستيلاء على أسلحة نوع كلاشنكوف والقاء القبض على عدد من الارهابيين خلال العملية".
ويرابط اللواء١١ في مناطق شرق وشمال شرق ديالى في حوض حمرين وتمكن عبر عملياته الاستباقية من تدمير عشرات الاوكار والمضافات.