kayhan.ir

رمز الخبر: 58606
تأريخ النشر : 2017June17 - 20:18
تواصل الحراك الثوري الداعم للشيخ عيسى قاسم والرافض لأحكام المنامة الجائرة..

الكيان الخليفي يواصل سياسة البطش الطائفي ويسقط الجنسية عن 26 بحرينيا وبالمؤبد ضد20 منهم



* قوات آل خليفة والاحتلال تهاجم المتظاهرين المسالمين في العديد من مناطق البحرين مصحوبة بالشاحنات والجرافات واطلاق الغازات السامة بكثافة

* الوفاق: لسنا جزءاً من الأزمة مع قطر وتلقينا عدة مبادرات منذ بدء الأزمة بعلم الحكومة

* الخارجية القطرية: الاتصالات مع الوفاق البحرينية تمت ضمن جهود الوساطة وبعلم الحكومة البحرينية

كيهان العربي - خاص:- أسقطت محاكم الكيان البحريني المدعوم بالاحتلال الوهابي التكفيري السعودي الاماراتي، الجنسية عن 26 مواطنا من الدراز وأصدرت حكما بالسجن المؤبد بحق 20 منهم وسجن الباقين لمدة 15 سنة في قضية سياسية.

وقضت المحكمة الخليفية الكبرى الخامسة باسقاط الجنسية عن 26 مواطنا بحرينيا واصدار حكم السجن المؤبد بحق عشرين منهم والحكم بالسجن 15 سنة بحق 6 اخرين بتهمة تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية، والشروع في قتل عدد من رجال الشرطة في الدراز.

وتشهد البحرين تصعيدا امنيا سافرا من قبل الكيان الخليفي الدخيل ضد غالبية الشعب البحريني الأصيل منذ مطلع العام بدعم الرياض وابو ظبي وضوء واشنطن ولندن الأخضر، حيث أقدمت على تصفية عدد كبير من النشطاء السياسيين اما بالاعدام بعد محاكمات أثير الكثير من الجول حول نزاهتها، او بالتصفية الجسدية بحجج واهية، بالإضافة الى اصدار أحكام بالسجن والنفي واسقاط الجنسية البحرانية عن المعارضين.

رفضًا للأحكام الجائرة وانتصارًا لرمز البحرين الوطني والدين والقائد المسالم آية الله الشيخ عيسى قاسم، شهدت العديد من مناطق البحرين حراكًا ثوريًّا تصاعديًّا.

فقد شاركت جماهير ثوريّة غاضبة في تظاهرات انطلقت في بلدات: شهركان، السنابس، المصلى، سماهيج، المعامير، والمالكيّة وسط شعارات أكدت الجماهير فيها تمسكها بالثأر من آل خليفة القتلة.

كما تمكّن ثوّار البحرين الأبطال من النزول إلى ساحات بلدتي أبو قوة والدراز وتصدّوا لعصابات المرتزقة بنيران الدفاع المقدّس أمام شارع 14 فبراير الحيوي.

وبهمجية مقيتة اقتحمت عصابات الكيان الخليفي، 2017 بلدات المنطقة الغربيّة، بصحبة الشاحنات والجرافات. وأزالت هذه العصابات حواجز الأمان التي يحتمي بها الثوار والأهالي من البطش الخليفي في بلدات كرزكان والمالكيّة وشهركان.

وقد نزل الثوّار إلى الشوارع متحدّين عصابات المرتزقة التي أطلقت الغازات السامّة بشكلٍ عشوائيّ وكثيف وسط الأحياء السكنية.

من جهة اخرى قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين تعليقا على الحملة الإعلامية الأخيرة ضدها بأنّها ليست جزءا من الصراع الخليجي الدائر مع دولة قطر، مؤكدة على أنّها تلقت منذ بداية الأزمة عدة مبادرات من الكويت والسعودية وقطر وتركيا ودول أجنبية للتحاور وتبادل الرأي حول الأزمة، لافتة إلى أنّ كافة اتصالاتها السياسية الرسمية مع المسؤولين والدبلوماسيين معلنة وتجري منذ تأسيسها تحت مرأى وعلم الحكومة البحرينية.

وتابع البيان: "إنّ بعض الوساطات الخليجية في 2011 أشار لها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وقد رفض النظام كل هذه المبادرات لغياب الإرادة الرسمية للحل، والزج باسمنا في هذه التجاذبات الخليجية ما هي إلا محاولة للتغطية على الأزمات التي تواجهها البلاد؛ حيث ساهمت الأزمة السياسية بتوليد الأزمات ومنها أزمتي الدين العام والعجز في الموازنة الناتجتين عن المشاركة في حرب اليمن والاستمرار في تدوير الأزمة الأمنية الداخلية والتورط في التجنيس السياسي الذي يشكل عبئا على اقتصاد البلاد.”

وشددت الوفاق على أنّ كل هذه المحاولات الفاشلة في تضليل الرأي العام الدولي والإجهاز على الحركة المطلبية لن تثنيها عن مواصلة الطريق في تحقيق المطالب العادلة والمشروعة لشعب البحرين.

من جانبها أعربت وزارة الخارجية القطرية عن رفضها واستنكارها لاتهامهما بمحاولة زعزعة أمن واستقرار البحرين من خلال بث التلفزيون الرسمي للبحرين تسجيلا لمكالمة هاتفية بين المستشار الخاص لأمير البحرين حمد بن خليفة العطية و القيادي في جمعية الوفاق البحرينية الشيخ حسن سلطان.

وأضافت الخارجية القطرية في بيان أن "الاتصالات تمت ضمن جهود الوساطة التي قامت بها دولة قطر بعد وقوع المظاهرات في البحرين عام 2011 بموافقة وعلم السلطات في البحرين حيث قام معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وبحضور المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية بزيارة البحرين واطلاع جلالة الملك على كافة جهود دولة قطر في هذا الشأن وقد توقفت الوساطة القطرية بسبب اتخاذ قرار بالتدخل العسكري لفض المظاهرات والاعتصامات”.