المقاومة الاسلامية : عملية القدس دليل متجدد على مواصلة شعبنا لثورته ضد العدو
غزة – وكالات : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العملية الفدائية في القدس هي دليل متجدد على أن شعبنا الفلسطيني يواصل ثورته في وجه المحتل الغاصب وأن انتفاضته الباسلة مستمرة حتى الحرية الكاملة.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي امس إن جريمة الاحتلال بقتل الشبان الثلاثة في القدس المحتلة تؤكد مرة أخرى أن الاحتلال هو الوجه الحقيقي للإرهاب والتطرف، في مقابل شعب يمارس حقه في الدفاع عن نفسه ومقدساته
وأضاف أن جريمة الاحتلال امس في القدس المحتلة تكشف أن إصرار السلطة على المفاوضات مع الاحتلال هو سلوك خارج السياق الوطني، وإن مواصلة السلطة لممارسة التعاون الأمني مع الاحتلال، هي جريمة وطنية مكتملة الأركان.
ولفت قاسم إلى أن العملية الفدائية في القدس التي نفذها الشهداء الثلاثة في القدس تؤكد، أن محاولات السلطة لجعل العلاقة مع الاحتلال "علاقة طبيعية"، هي محاولات فاشلة، مشيراً إلى أن الشباب الفلسطيني الثائر سيبقى يشخص الاحتلال كعدو وحيد وأن لا حل معه إلا بإنهاء احتلاله لأرضنا وشعبنا.
من جانب اخر أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فجر امس السبت، مسؤوليتها عن عملية القدس المزدوجة "وعد البراق" التي وقعت في مدينة القدس المحتلة، مؤكدةً أن "العملية تأتي تأكيداً على نهج المقاومة وللرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات".
وقالت في بيان صادر عنها "تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير الشعب الفلسطيني أبطال قرية دير أبو مشعل البطلين الأسيرين المحررين، براء إبراهيم صالح عطا (18 عاماً) وأسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاماً) والشهيد عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاماً)الذين نفذوا مساء الجمعة عملية " وعد البراق" في مدينة القدس المحتلة، تأكيداً على نهج المقاومة والرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات".
وجددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانها، عهدها للشعب الفلسطيني بالدم والعهد والإصرار على مواصلة المقاومة حتى العودة والتحرير وإقامة دولتنا على كامل التراب الوطني الفلسطيني من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس المحررة والموحدة.